أخبارنا المغربية :
أقدم تلميذ على وضع حد لحياته، صباح الجمعة، بمنطقة الرحمة ضواحي الدار البيضاء ، بعد ضبط هاتف نقال بحوزته من طرف مدير المؤسسة ، تحدثت مصادر أنه كان ينوي استخدامه في عملية الغش.
و خرج التلميذ البالغ (18 سنة) من المؤسسة مسرعا نحو منزل العائلة ، حيث ألقى بنفسه من سطح منزله الكائن بحي الفتح 3 بالرحمة.
و تم نقل التلميذ إلى مستعجلات مستشفى ابن رشد بالبيضاء وسط تجمهر الساكنة التي تابعت بذهول فصول الواقعة ، إلا أنه فارق الحياة دون أن تتمكن الاسعافات الطبية من انقاذه .
سنين تجري الا الامام ،وشعب يرجع إلا الوراء. دائما ما نبحث عن اي شيئ نعلق عليه خيبتنا،من سنين ونحن نعرف ان من يغش يخرجوه من القسم،ولان سرحوا بمعاقبة كل من يغش ،كان الاجدر به ان يراجع،لم يكن عليه المغىامرة،إحداهن تصرخ بانه لم يكن عليه اخراجه،كانها تلوم من قام بواجبه نحو تلميذ وتصرخ عاش الملك، كفاكم تخلف ،لايغير آلله من قوم حتى يغيروا ما بانفسهم. اللهم اغفر له وارحمه وعفوا عنه يارب
اقترح تنظيم برامج اعلامية لمناقشة ظاهرة الانتحار و دواعيها و سبل تفاديها باستعمال منابر المساجد للتذكير بالعقوبة الالهية المنتظر للمنتحر يوم القيامة و تحفير اساتذة التعليم مناقشة الموضوع من جانبه السلبي مع التلاميذ واراج برامج عبر وسائل الاعلام لتوعية الاسرة باهمية الصحة النفسية لافرادها وغير ذلك
هذا نمودج ديال المغرب للي بغاوه طواغيت التحكم مغرب بلا قيم مغرب ضايعة فيه الهوية.ياك كل ماكنديروه ياك من اجل الاجيال القادمة اوا ها النتيجة اجيال مفتقدة لكل قيم و مبادئ و المقومات الشخصية اللي كتخلي المواطن قادر على العطاء و الابداع و الاصطفاف في منضومة المجتمع. ملي ولات المخدرات و الانحراف في اوساط الشباب منتشرة فالبلاد و ولى الغش هو الاساس كتعرف انو المنضومة الحاكمة خانت مسؤوليتها من اجل امتيازات مادية لكن اش يمكن تنتضر من نضام تحالف مع العدو الغاشم و باع دم المجاهدين و المخلصين و خلا الخونة هم الامر الناهي المتحكم في امور البلاد و العباد. المجد للامير المجاهد رحمة الله عليه اسد الريف و الخزي و العار لكل من خان.خان دينه و وطنه من اجل زخرف الحياة الزائلة.
انتحارُ هذا الشاب شيءٌ مُحزنٌ حقا... لکن، لنعد قلیلا إلى الوراء: منذ سنوات، أصبح الغش مسألة عادية في الامتحانات وأصبح التلميذ معتاد على الغش وفجأة، أصبح الغش ممنوع ومعاقب عليه ولم يستطع التلاميذ التكيف مع الوضع الجديد... لذلك، تحدث مثل هذه الأحداث المؤسفة كما حدث لهذا التلميذ... رحمة الله عليه. نتمنى من كل التلاميذ الالتزام بشروط الامتحانات، لأنه لا فرق بين الغش في الامتحان والسرقة... لا شك في وجود علاقة بين إقبال التلاميذ على الغش وما يعرفه وطننا من مظاهر الغش والتزوير على كل الأصعدة وهذا موضوع آخر.
حادثة محزنة حقا، لكن لماذا وقعت؟ بكل بساطة لأن التلاميذ اعتادوا الغش وحين أصبحت الحراسة مشددة لم يتكيف هؤلاء التلاميذ مع الوضع الجديد.. رحم الله تلميذنا وأسكنه في جناته. لكن لا ننسى أن الغش في الامتحان مثيل بالسرقة. وقد توجد علاقة ما بين إقبال التلاميذ على الغش وما يعرفه التعليم والوطن بكامله من انهيار تام لكل القيم الأخلاقية... وهذا موضوع آخر.
بغض النظر عن هذه الحادثة أنت أخي صاحب التعليق. أنتي أختي. وأنا معكم.لو أن كل واحد منا أقام شرع الله على نفسه. ومن تحت مسؤوليته.من زوجة وأولاد، لما شاهدنا أطغال الشوارع والأمهات العزبات. وإنحرافات المراهقين والشباب. لو ربي الطفل منذ نعومة أظافره على الأخلاق. والإحساس بالمسؤولية وحفظ وتطبيق ماجاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. سنخرج جيلا صالحا بتأكيد. لكن للأسف. الوالدين يحسبون التربية مجرد أكل وشرب
ادخال الهاتف الى قاعة الامتحان معناه الشروع في الغش و الغش في الامتحان منهي عليه شرعا / لان رسولنا الكريم - ص - نبهنا الى ذلك من خلال قوله من ّ غشنا فليس منا ّ صدقت يا سيدي يا رسول الله - التلميذ ينقل ويغش وبحصل على الشواهد ويخرج الى الشارع ليتظاهر من اجل الحصول على وظيفة بلا مبارة حلل وناقش . اما الانتحار او ظاهرة الانتحار التي مال اليها الشباب لابسط الاسباب فيجب ان تناقش من طرف ذوي الاختصاص للحد منها وانا مع الحراسة المشددة لكل الممتحنين .... فمن غشنا فليس منا .
الابناء تائهون و الاباء غائبون و المسؤولون نائمون ، كل يعزف سمفونيته ، كلها نشاز في نشاز ادمت قلوبنا و احرقت اعصابنا ، اللامنطق أصبح العملة الرائجة ، كتبت الاف التقارير و صيغت الاقتراحات السليمة لاصلاح المنظومة لكن دون جدوى . اين مثقفونا المختصين بالمجال و أين علماء النفس و الاجتماع و اين مسئولونا ؟ الصمت المطبق و الصم و البكم ، أين المواطن و أين تنشئته الاسرية ؟ الغش ساد بالبلاد ، الغش اوكسجين الحياة الطفل يرضع الغش و يتلقاها مؤسسيا بالتعليم الابتدائي و الام و الاب يصفقان و يهللان و يقدران و يحترمان ملقني الغش لابنائهم . ععشش الغش في ادمغة الجميع ، يمارس باستمرار ، في السوق في البيت في الادارة و القضاء و المدرسة و الطفل يراقب و يدمج ، هذا هو السياق العام ، الهدف هو القضاء على الغش و الوسيلة غير كافية ، فمشروع القضاء عليه لا يمكن ان يكون الا بمقاربة مندمجة تربوية اسرية مؤسساتية اقتصادية اجتماعية . اصبح الغش عند التلميد حقا مكتسبا ، لكونه حق لدى السياسيين و المقاولين و الخدماتيين و في الادارة ، عندما لا تعاقب هده الفئات فالتلميد يحس "بالاعدل" لينتحر
لقد أصبح الغش في عرف كثير من التلاميذ حق دستوري لا يجب حرمانهم منه و إلا استماتوا في الدفاع عنه و هذا التلميذ لما ضبط متلبسا و أخرج من القاعة أحس و كأنه مظلوم و حُرم من حق أصبح الكل يمارسه فوضع حدا لحياته احتجاجا على منعه من الغش و كأن الغش أمر طبيعي وليس النلاميذ من لهم هذا الاعتقاد فمعظم المواطنين و من هم في مراتب عليا من الدولة يغشون أما هذا التلميذ فنا هو إلا نموذج مصغر عن العقلية المغربية التي تبلورت فصارت مسيطرة في هذا البلد
رحم الله الفقيد نسأل الله أن يغفر له و يدخله فسيح جنانه لكونه ضحية لسياسة فاشلة تنتج المصائب والكوارث أكثر من أي شيء آخر لآكني لازلت بعد لم افهم لمادا تلك السيدة عوض أن تترحم بطلب المغفرة للفقيد تقول عاش الملك أضن أنها لم تكترث بوفات الفقيد وتستغل الموقف لاثارت رأفت الملك لعله يمنحها كريمة او رخة نقل اما الفقيد دهب ولن يعود بل تريد استعماله وسيلة لتسعى به الملك يا لها من قمة الجبن والدل والمهانة
قضية فيديو "علاش كتغوتي عليا" تأخذ منعطفا جديدا بعد دخول وزارة التربية الوطنية على الخط ...
مستجدات متسارعة في ملف اعتقال ضابط وشرطية ببنگرير بتهمة تلقي رشوة 50 درهما ...
بعد اعتقاله بقاعة المحكمة.. تهم جديدة تطارد المؤثر الشهير ولد الشينوية ...
Maghribi
الانتحار عادي
فهاذ البلاد رجع الانتحار عادي بحال شرب الماء. ليدار شي مصيبة وتعاقب يمشي يلوح راسو . والسيد حصل بتلفون فقاعة الامتحان فتم توقيفه لكنه ماعجبوش الحال وانتحر مافهمتش واش خسهوم ينجحوه بزز .