أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
في حوار خاص لموقع " أخبارنا المغربية " ، أكد السيد جاد بنزعري، مدير المركز اللغوي الأمريكي بتمارة ، أنه مع انطلاقة الموسم الدراسي الجديد، شهد العهد إقبال كبير من قبل عدد مهم من أباء و أولياء تلاميذ ، قاموا بتسجيل أبنائهم من أجل الاستفادة من الدروس التي يقدمها العهد ، ويشرف عليها أساتذة متخصصين في المجال ، وهذا ما يعكس وعي الآباء بأهمية اللغة الإنجليزية ، في المسار التعليمي، سيما أنها اللغة رقم واحد في العالم.
وأضاف ذات المتحدث، على أن السمعة الطيبة التي يتمتع بها المعهد اللغوي الأمريكي بتمارة على مستوى الجهة ، علاوة على المنهجية التعليمية التي ينفرد بها ، ساهمت بشكل كبير في الرفع من عدد المستفيدين من خدماته، خاصة في ظل الاعتماد على خبراء متخصصين في اللغة الإنجليزية، و أيضا بطريقته الفريدة لتطوير مهارات وثقة المتلقي.
هذا و يستفيد من خدمات المعهد فئات عمرية مختلفة ، بينها الأطفال، الشباب والكبار ، فضلا عن دروس خاصة تقدم للموظفين، عبر اعتماد منهجية مصممة خصيصا لتطوير مهاراتهم في الإنجليزية عن طريق المحادثة والتواصل " Communication" مع الاستعانة بتقنيات السمعي البصري الحديثة والفريدة، بالإضافة إلى تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين، المعروفة عالميا بـ " smart learning ".
وشدد بنزعري على أهمية التركيز أيضا على عدد من الأنشطة الثقافية الموازية المختلفة، التي ترمي إلى صقل مهارات ومواهب الطلاب ، حيث يتيح لهم المعهد حرية الاستفادة من مجموعة واسعة من الأوقات للدراسة، حسب الطلب ، وتحت إشراف مباشرة لخبراء أمريكيين متخصصين في التدريس و تحديد المستوى و التمدرس المزدوج "بلنيدد لورنيينغ".
مغربي
الذي لا يتقن لغته فيكون ناقصا في الوعي .
فهم لا يتقنون لغتهم . فكل المسؤولين لا يحسنون النطق بالعربية في المحافل الدولية فيفضلون الحديث بلغة المستعمر هل يمكن لفرنسي ان يتحدث في مؤتمر دولي بلغة غير لغته الأم او الإسباني إو الإنجليزي او أو ..حتى لاعب كرة القدم يستعمل لغته الأم في حواراته لإنه يدل يمثل دولة وإذا غير لغته بلغة أخرى يكون هناك ردة فعل سياسية وإجتماعية .فاللغات ثمرة مربحة وتدل على وعي المجتمعات .لكن لغة الأم وهي العربية يجب أن تكون حاضرة بقوة واللغات الأخرى هي لغة البحث والترجمة وفهم مما عند الآخر من علم وتعلم .فمثلا الأتراك والفارسيين والبكستانيين والهنود تجدهم يتحثون اكثر من أربع لغات لكن في المناقشة فيما بينهم يتعصبون جدا للغتهم ويفتخرون بها وهي جزء من الهوية الوطنية اما نحن متعصبون للفنرسية ونحتقر لغة القرآن الكريم ونحن ننتمي للأمة العربية والإسلامية ..اجداننا الكرام كانوا مفكرين ولهم عدة لغات بعدما يتقنون اللغة العربية ابن بطوطة مثلا كان رحالة وعالما في الميدان الديني لغة وفقها وفي مجال الدنيا كان منضرا عالميا .ابن خلدون كذلك .. الشريف الإدريسي .. من لا يحب لغته فهو ناقص في الوعي .وغيرهم