أخبارنا المغربية
وأوضح الداودي في معرض جوابه على سؤال بمجلس المستشارين في إطار جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 31 يوليوز 2012، بأنه لم يتحدث أبدا عن فرض الرسوم على الطبقة الفقيرة والمتوسطة من الطلبة، مؤكدا أن هاتين الطبقتين لن تؤديان الرسوم مائة بالمائة، مشيرا إلى أن الذين يشوشون على هذه المبادرة يريدون إفشالها لكي لا تنجح.
إلى ذلك، أكد الداودي بأنه لا يعقل أن تستهلك المعاهد الخاصة أو العليا مبالغ وميزانية خيالية دون أن يساهم الطالب الميسور فيها ولو بألف درهم في شهريا، وفي المقابل يدفع أزيد من 5 ملايين سنتيم في الشهر مقابل تلقيه تكوينه بالمدارس الأجنبية، مشيرا إلى أنه "لا يعقل أن تقرر الحكومة الجديدة الزيادة في منح الطلبة الفقراء وفي المقابل تفرض الرسوم عليهم".
وقال "إن قرار فرض الرسوم على الأسر الميسورة جاء عقب قرار مجموعة من الدول الرفع من الرسوم على الدراسة بالنسبة للطلبة الأجانب، الأمر الذي من شأنه أن يحرم فئة عريضة من الطلبة المغاربة من الدراسة بالخارج، موضحا أن وزارة التعليم العالي فضلت أن يدرس أبناؤها بالجامعات المغربية مع تحسين جودة التعليم مقابل فرض رسوم عليهم وهو عبروا عن رغبتهم واستعدادهم دفع الرسوم، سيما أن الدولة "كان يجب أن تشرع في فرض الرسم بعد 3 سنوات من تنزيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين حسب ما ينص على ذلك الميثاق نفسه".
موظف بسيط
مجانية التعليم ام تفقير الطبقات
يبقى ان ما يطرحه السيد الداودي لابعدو ان يكون كلمة حق اريد به باطل لان ما يقال حول مساهمة الطبقات الميسورة في التعليم فهذا شيء مستحب ومرغوب فيه لكن الاشكال اين هي هذه الطبقة الميسورة وكيف للسيد الوزير ان يعرفها وهي الطبقة الزئبقية التي تتملص من كل شيء في هذا الوطن العزيز الا من جمع الملايين . نسائل السيد الوزير هل تؤدي هذه الطبقة الضرائب .وهل استطعتم ان تفرضوا عليها ذلك . من جهة اخرى هل استطعتم ان تعرفوا الثروات الحقيقية للبرلمانيين الذين قدموا تصريحات مبتورة . ياايها الوزير ان الديك الوحيد الذي سيسقط في شرككم هو الموظف المسكين المغلوب على امره في هذا الوطن العزيز . فهو الوحيد الذي يؤدي الضرائب حتى ان بعض موظفينا يؤدون من الضرائب الاضعاف المضاعفة مما تؤديه بعض الشركات التي تباشر اعمالا تدر عليها الملايين .