أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
مباشرة بعد انتشار خبر تعيين الرئيس الأمريكي ترامب، للدكتور المغربي منصف السلاوي، خبير علم الفيروسات والأحياء الجزيئية، على رأس اللجنة العلمية المكلفة بإيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. خرج مواطنه وزميله وصديقه الدكتور كمال المسعودي، المقيم ببلجيكا، بتدوينة على حسابه الفايسبوكي تحت عنوان: بـ “على مسؤوليتي” تضمنت معطيات خطيرة بخصوص ما عاناه نجم علم الفيروسات حاليا منصف السلاوي مع بعض الجامعات المغربية، بعد عودته من بلجيكا حاملا لدكتوراة في تخصصه.
وكتب الدكتور المسعودي: “أتذكر جيدا لما حكى لنا السلاوي ما حدث له حين عاد للمغرب حاملا دكتوراه، وهو متحمس لخدمته، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط، ليقترح عليهم أن يقدم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي”، مضيفا أن المسؤولة عن الشعبة استحسنت الفكرة في البداية وحددت له تاريخ المحاضرة غير أنه في اليوم التالي أخبر ودونما تبرير بأن المحاضرة ألغيت. وكرر نفس العرض لكلية الطب بالبيضاء وكان الصمت المطبق هو الجواب.
الدكتور المسعودي أكد أنه يروي هذه الحادثة اليوم، لأنه يتذكر الحسرة والأسف اللذين كان عليهما الدكتور السلاوي وهو يقول: “لا أريد منهم المال، ولا أي شيء، أريد فقط أن أُفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئية علم حديث ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير”. قبل أن يجد نفسه بعد سنوات مضطرا للعودة للعمل في المهجر.
احمد محمد
مع الاسف
احسن ما فعلوا. لو بقي هنأ لعانى من البروقراطية ولما برزت مواهبه... ولو عمل تحت امرة رءيس جامعة معين عن طريقة اباك صاحبي لعانى الامرين...