سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

فرحة هيستيرية لمنخرطي الرجاء بعد الهدف الأول في شباك الوداد

صوصي علوي يتحدث ل"أخبارنا" عن صعود ترامب - تقارب المغرب وإيران بواسطة خليجية -عزلة البوليساريو وعرابتها الجزائر

الموسم الدراسي المقبل .. خارطة طريق بهواجس كورونا

الموسم الدراسي المقبل .. خارطة طريق بهواجس كورونا

أخبارنا المغربية

بقلم عزيز لعويسي :

بإسدال الستار عن الموسم الدراسي (2019-2020)، شدت أنظار الأطر الإدارية والتربوية وآباء وأولياء وأمهات التلاميذ والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي، نحو الدخول المدرسي المرتقب والعام الدراسي برمته (2020-2021)، وتناسلت معها الأسئلة المشروعة بخصوص السيناريوهات الممكنة التي من شأنها الكشف عن هوية العام الدراسي الجديد وتحديد خارطة طريق ما يرتبط به من عمليات ومحطات، وقد ارتفعت درجة حرارة التوتر والقلق والترقب، بعد أن كشفت الوزارة الوصية على القطاع قبل أيام، أنها وضعت ثلاثة سيناريوهات محتملة، ارتبط أولها بالاعتماد على التعليم عن بعد بشكل كلي، وثانيها باللجــوء إلى خيار "التعليم بالتناوب" (حضوري، عن بعد) فيما ارتبط ثالثها بتوقع دخول مدرسي "عادي" في ظل سنة دراسية طبيعية، وما زاد من غموض الرؤية وضبابية المشهد، أن تنزيل هذا السيناريو أو ذاك، ارتبط بظروف لصيقة بوضعية وبائية لا أحد بإمكانه التنبؤ بتطوراتها وسيروراتها على المدى القريب والمتوسط  سواء على المستوى الوطني أو العالمي، ولم تتوقف أزمة الوزارة الوصية على القطاع والحكومة ككل، في صعوبات اختيار "السيناريو الممكن" في ظل حالة وبائية ارتفعت أرقامها ومؤشراتها بشكل مقلق خلال الأيام الأخيرة بعدما تجاوز عدد الإصابات اليومية المؤكدة حاجز الألف إصابة، بشكل جعل حصيلة الإصابات المؤكدة -منذ ظهور أول حالة إصابة مؤكدة مطلع شهر مارس الماضي- تتجاوز عتبة الثلاثين ألف إصابة، بل وفي عدم القدرة على أجرأة كل سيناريو من السيناريوهات المقترحة، خاصة فيما يتعلق بالسناريو الأول (الاعتماد على التعليم عن بعد بشكل كلي) والثاني (الاعتماد على التعليم التناوبي)، استحضارا لحجم الجدل المتعدد الزوايا الذي أثاره نمط "التعليم عن بعد" في بيئة مجتمعية وتعليمية تفصلها مسافات عن ثقافة "الرقمنة" و"التعليم عن بعد" و"التعلم الذاتي" و"التعلم مدى الحياة".

وفي ظل هذه السياقات الاستثنائية وما يرتبط بها من إجراءات وقائية وتدابير احترازية ذات صلة بمواجهة جائحة كوفيد 19، ووسط زوبعة التنبؤات والاحتمالات، كشفت  وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التربية الوطنية - عن المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية 2021/2020 ، والذي بموجبه، حددت ملامح خارطة طريق الموسم الدراسي المرتقب، وما يرتبط به من محطات وعمليات وأنشطة مبرمجة مع مواعد إنجازها، واستقراء لمواد ومقتضيات هذا المقرر، يمكن إبداء الملاحظات التالية :

- مقتضياته تروم تنظيم السنة الدراسية المقبلة في وضعيتها الطبيعية.

- إدراج بعض المستجدات المرتبطة بآلية التعليم عن بعد.

- إمكانية تعديل وتكييف عملية تفعيل مقتضيات هذا المقرر عند الاقتضاء، ووفق ما تتطلبه الضرورة، وذلك في ضوء معطيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بما يكفل تأمين الاستمرارية البيداغوجية لكافة المتمدرسات والمتمدرسين بجميع المستويات الدراسية، في ظروف تضمن سلامة المجتمع المدرسي، وفق شروط ومعايير تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة.

وعلى ضوء هذه الملاحظات، يمكن استخلاص منذ الوهلة الأولى أن الوزارة الوصية والحكومة ككل، توقعت "ما لا يمكن توقعه" أو "التنبؤ به" في ظل وضعية وبائية غير متحكم فيها، عاكسة لفيروس تاجي غامض من الصعب التنبؤ بتطوراته وإيقاعات انتشاره وسرعة تفشيه، فتم وضع خارطة طريق لموسم دراسي في وضعيته "الطبيعية" التي لا أحد بإمكانه تقديرها، مع الإعلان عن إدراج بعض المستجدات المرتبطة بآلية التعليم عن بعد، دون تحديد طبيعة هذه المستجدات وسبل أجرأتها وتنزيلها على أرض الواقع، ما عدا الإشارة إلى أنها مرتبطة بما تم اعتماده خلال الموسم الدراسي 2019-2020 في إطار التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا، وبما أن المقرر الوزاري ككل، قد تم بناؤه وفق فرضية السنة الدراسية "الطبيعية"، فإن مصيره يبقى مرتبطا بمدى استقرار الوضعية الوبائية ومدى التحكم في أرقامها ومؤشراتها، مما يجعل مقتضياته خاضعة لحتمية التعديل والتكييف "عند الاقتضاء"، و"وفق ما تتطلبه الضرورة"، وذلك "في ضوء معطيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة"، وهذا الوضع، يجعلنا نترقب دخولا مدرسيا وسنة دراسية، قد تعيش على إيقاعات الارتباك وعدم الاستقرار وانعدام الرؤيـة، وإذا كنا كممارسين وكباحثين، نقدر صعوبات اتخاذ القرار التعليمي الناجع في وضعية وبائية وطنية وعالمية "غير متحكم فيها"، فنرى أن الوزارة الوصية، مضطرة إلى وضع سيناريوهات محتملة واضحة وإحاطتها بما يلزم من وسائل، سواء فيما يتعلق بسبل تنزيل بعض المستجدات ذات الصلة بالتعليم "عن بعد" الذي سيكون مكملا للعمليات التعليمية التعلمية في وضعها الطبيعي، أو فيما يتعلق بحالة "اللجوء الاضطراري" إلى تعديل وتكييف مقتضيات المقرر الوزاري في حالة تطور أرقام الوضعية الوبائية، حيث ستكون فرضية التخلي عن "التعليم الحضوري" جزئيا أو كليا والجنوح الذي لابديل عنه نحو آلية "التعليم عن بعد".

 

وإذا كان هذا النمط من التعليم، سيبصم بشكل أو بآخر إيقاعات السنة الدراسية القادمة دون اعتبار لتطورات الحالة الوبائية بالمملكة، فلا يمكن إنكار أنه مكن من إنقاذ العام الدراسي "المنصرم" من شبح السنة البيضاء، بمساهمته في ضمان "الاستمرارية البيداغوجية" في ظرفية خاصة واستثنائية، ولا ننكر أيضا، أن هذه التجربة التعليمية، أطلقت العنان لإنتاج عدد "غير مسبوق " من الموارد الرقمية التي باتت "أسلحة ناجعة" في يد الوزارة الوصية، يمكن اعتمادها لتكريس ثقافة التعليم عن بعد والتعلم الذاتي، وتسخيرها واستثمارها في زمن الأزمات والحوادث الفجائية، لكن بالمقابل، لا يمكن قطعا إغفال ما أثاره من جدل وانتقاد متعدد المستويات لعدة اعتبارات :

 

- بالنسبة للأسر: هو تعليم تنعدم فيه العدالة وتكافؤ الفرص بين التلاميذ، لما يفرضه من شروط ومستلزمات (حواسيب، هواتف ذكية، طابليط، تغطية الأنترنيت ...)، مما يجعل الكثير من الأسر الفقيرة والمعوزة، عاجزة عن دعم أبنائها، كما يثير هذا النمط من التعليم، صعوبات موضوعية ذات صلة بمدى قدرة الأسر على مواكبة ومراقبة وتتبع أبنائها للدروس الافتراضية، خاصة في الحالات التي يشتغل فيها الآباء والأمهات خارج البيت، حيث يمكن أن يبرز "فراغ" من الحرية أمام المتعلمين، قد يشكل بالنسبة إليهم، دافعا نحو "الإدمان" على الوسائل الإلكترونية بدل الإدمان على التعلمات، وحتى في حالة إمكانية تواجد أحد الأبوين بالمنزل، من الصعب الالتزام اليومي بفعل المراقبة والتتبع، وتزداد الصعوبات في الحالات التي يتعدد فيها الأبناء/التلاميذ داخل المنزل الواحد، حيث يفترض أن يتوفر كل ابن(ة)/متعلم(ة) على هاتف ذكي خاص به أو لوحة إلكترونية، والحالات التي يتواجد فيها أبناء/متعلمين يدرسون بالسلكين الأولي والابتدائي، دون إغفال أن الآباء لا يمكنهم قطعا مراقبة وتتبع ما يتلقاه أبناؤهم من دروس افتراضية، إما بسبب محدودية المستوى الدراسي أو لعدم الإلمام ببعض المواد والتخصصات (فلسفة، انجليزية، رياضيات، فيزياء، علوم الحياة والأرض ...)، أو بحكم الالتزام المهني، دون إغفال ما طرحه هذا النمط من التعليم من مشكلات ونزاعات بعضها لازال قائما بين "مقاولات التعليم الخصوصي" و"آباء وأمهات وأولياء التلاميذ"، ويرتقب أن تزداد العلاقة توترا وتجاذبا في حالة الاستمرار في تقديم "خدمات عن بعد" لا يمكن قطعا أن تعوض "الخدمات الحضورية"، في ظل فراغ تشريعي من شأنه كبح جماح بعض "تجار التربية والتعليم"، وبالتالي، فأي جنوح نحو تبني "التعليم عن بعد" لن يكون إلا حكما على الكثير من الأسر بالإرهاق والتعب والإزعاج والارتباك.

 

- بالنسبة للمتعلمين: لا مناص من التأكيد أن "التعليم عن بعد" كان خيارا "استثنائيا" فرضته ظرفية خاصة واستثنائية، ولم يكن نتاج تراكمات من الإصلاحات أو ضرورة فرضتها الثورة الرقمية الهائلة، مما أسس لمنظومة تعليمية تقوم بشكل كلي على "التعليم الحضوري" الذي يجعل المتعلم(ة) مرتبطا أشد الارتباط بالمدرس(ة) وما يتلقاه داخل الحجرات الدراسية من عمليات تعليمية تعلمية، في زمن تعلم لا أثر فيه للرقمنة ولا للتعلم الافتراضي والتعلم الذاتي، وعليه، فالاعتماد الفجائي على "التعليم عن بعد" فرض على المتعلمين التموقع في صلب وضعية تعليمية تعلمية "غير مألوفة" لا يتملكون طقوسها ووسائلها وشروطها، مما قد يفسر ما أبانت عنه التجربة من عدم انضباط وتراخي وعدم التزام وغياب روح المسؤولية وسط شرائح واسعة من المتعلمين، بشكل جعل نسب مواكبة الدروس محدودة في عدد من المستويات والمسالك، كما أن ارتباط هذا النوع من التعليم  بشروط موضوعية خاصة (وسائل رقمية، تغطية الأنترنيت ..)، كرس "اللاعدالة" و"انعدام تكافؤ الفرص" بين المتعلمين، في ظل التباينات السوسيومجالية والفوارق بين الأسر...، دون إغفال أن ابتعاد المتعلم(ة) عن الفضاء البيداغوجي في إطار "التعليم عن بعد"، قد يؤسس لنمط جديد من المتعلمين يعانون نوعا من الإعاقة على مستويات القيم والتفاعل والتواصل والالتزام والانضباط والجاهزية والمنافسة، بشكل قد يقوي فيهم الإحساس بالقلق والتوجس والترقب والانتظار، وما قد يترتب عن ذلك من تداعيات صحية ومن سقوط محتمل في أحضان الإدمان على الأجهزة الإلكترونية.

 

- بالنسبة للمدرسين: ما قيل عن المتعلمين ينطبق أيضا على المدرسين الذين يفتقرون لأدوات "التعليم عن بعد" لا على مستوى الوسائل والإمكانيات، ولا على مستوى التكيف البيداغوجي مع هذا النمط من التعليم تخطيطا وتدبيرا وتقويما، في ظل غياب أي إطار بيداغوجي وديدكتيكي وقانوني من شأنه تأطير هذا النمط من التعلمات، دون إغفال الصعوبات الموضوعية التي واجهت الكثير من المدرسين في الولوج إلى بعض المنصات الرقمية المعتمدة، لتعقيد عملية الولوج أو للمشاكل المرتبطة بضعف صبيب الأنترنيت أو لمحدودية الثقافة الرقمية، ومع ذلك، يسجل للأطر التربوية انخراطها وتعبئتها الجماعية، في الإسهام في ضمان الاستمرارية البيداغوجية عبر مختلف الآليات التواصلية المتاحة بدون أي دعم أو تحفيز من جانب الوزارة الوصية، في "تعليم عن بعد" حمل بالنسبة للمدرسين، الكثير من مشاعر القلق والتوتر والإرهاق واستنزاف الطاقات والقدرات وهدر الإمكانيات والوسائل، بكل ما  قد يترتب عن ذلك من آثار جانبية صحية (مشكل النظر، التوتر، القلق، الضغط النفسي ...)، جراء المكوث لساعات طوال أمام شاشات الهواتف الذكية والحواسيب لتأمين الاستمرارية البيداغوجية، لذلك، فمجموعة من المدرسين ونحن منهم، باتوا على قناعة تامة أن "التعليم الحضوري" هو من يحقق المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص وتحديد الفوارق بين المتعلمين وضبط وتتبع المتعثرين ورصد المتراخين وغير المنضبطين والمتهاونين، ويتيح فرصا بيداغوجية للتفاعل الوجداني بين جماعة القسم وتمرير القيم، وهي معطيات وأخرى، تغيب في حالة "التعليم الافتراضي".

 

وفي جميع الحالات، فإن "التعليم عن بعد" ما هو إلا وجها من أوجه الإصلاح، وأي اختزال لواقع حال المنظومة التربوية في "التعليم عن بعد"، لن يكون حاله إلا كحال من يريد إضافة مساحيق تجميل لوجه تعليمي شاحب، كما أن لا إصلاح ولا تشريع ولا رقمنة، إلا بإعادة الاعتبار لنساء ورجال التعليم وتمكينهم من كل شروط الدعم والتحفيز بما يضمن الكرامة وإعادة الاعتبار وكسب رهان الجودة، باعتبارهم  قناة لامحيد عنها لأي إصلاح محتمل، على غرار عدد من الموظفين في عدد من القطاعات، ومن يتغنى بأنشودة الإصلاح، فيجب عليه أولا نفض الغبار عن المناهج المتهالكة والبرامج المتجاوزة "الغارقة في الكم" في زمن "تكنولوجيا الإعلام والاتصال" وطرائق التقويم التي لازالت مصـرة على مخاطبة الذاكرة والتخزين والحفظ والعذاب، وكذلك يجب الارتقاء ببنيات الاستقبال من أجل فضاءات تعليمية جذابة مفعمة بالحياة، وكذلك الارتقاء  بالرأسمال البشري الذي بدونه لا يستقيم إصلاح ولا نهوض، غير هذا، فأي حديث أو نقاش أو تنزيل للتعليم عن بعد بدون قواعد ووسائل، لن يكون إلا إخفاء للحقيقة وهدرا لزمن الإصلاح.


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

بوڤري

فالعيد خلونا شرينا الحولي اوگالو سدات مدام كل يعيد فين حصل، ومع الدخول المدرسي غدي يخليوك تشري الكتب و تخلص واجبات التمدرس والتامين وزيد وزيد ويگولو ليك سدات مدام تعليم عن بعد

2020/08/09 - 08:16
2

غيور

لم يعد.يفصلنا عن تاريخ 2 شثنبر الا ثلاثة اسابيع ، فكيف سيكون الدخول المدرسي حضوريا في ظل التصاعد المهول للاصابات، شخصيا يبدو لي ان الامر مستحيل ؛ اما التحصيل عن بعد فانه عملية فاشلة لكون غالبية التلاميذ يفتقرون لامكانيات تؤهلهم لذلك، فاظن ان الدخول المدرسي يوجد على كف عفريت

2020/08/09 - 08:21
3

متابع

أحلامها مر

يبدو أن تجربة التعليم عن بعد ابانت عن نواقص وهي تجربة في بدايتها لابد لها من تعثرات و لا يمكن أن تجدي نفعا مع التعليم الأولي و الابتدائي و حتى الإعدادي و لاعتبارات اقتصادية واجتماعية المتعلمين و لأبنائهم فيبدو السيناريو الأقرب للتحقق هو التعلم بالتناوب مع التخفيف إلى حد بعيد في المكونات و المقررات الدراسية. وكل فشل أو سوء تدبيرلهذه الظرفية ستكون له آثار سلبية للأجيال اللاحقة كما كانت اخطاء الماضي سببا في مصائب الأجيال الخالية.

2020/08/09 - 09:20
4

متتبع (مدرس)

اقتراحات

لدي بعض الاقتراحات كمدرس وذو تجربة: - بالنسبة للطلبةالجامعيين اقترح على السادة الاساتذة وضع مواضيع مرتبطة بالمجزؤات التي سيمتحن فيها الطلبة حسب مستواياتهم ويطلب من الطلبة القيام بانجاز بحوث جزئية وتصوراتهم عن كل مجزؤة ويتم ارسالها عن طريق البريد الالكنروني لادارة الجامعة والتي ستقوم بدورها باستنساخ هذه المواضيع والتي ستحمل طبعا اسم ورقم الطالب ويتم تسليمها لاساتذة هؤلاء الطلبة ويتم تصحيحها وتنقيطها وتسليم النقط لادارة الجامعة والتي ستعلن بدورها عن النتائج وكأن الطالب كان حاضرا وبشكل استثنائي لهذه السنة وتفاديا للحضور الذي قد لا تحمد عقباه . - بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي تتكفل كل مديرية وبتنسيق مع الاساتذة على انجاز وتصوير دروس كل شهر في مختلف المواد ويتم تحميلها في اقراص والتي ستسلمها ادارة كل مؤسسة لولي التلميذ بعد توقيع على محضر استلام وتعهد هذا الاخير على ان يقوم على تتبع ابنه او ابنته وفي حالة عدم توفر ولي الامر على حاسوب تقوم ادارة كل مؤسسة بتوفير قاعات في كل قاعة 5 حواسيب ويتم وضع جدولة زمنية لمجموعة من التلاميذ الحضور الى المؤسسة رفقة استاذ كل مادة الى المؤسسة والاشتغال في القاعات النخصصة لهذاالتصور مع احترام العدد الحضوري و المسافة الامنة و تشيجيع الأ باء عاى اقتناء حواسيب مكان الكتب ومستلزمات كل مادة بسكل استثنائي لهذه السنة . - كما يجب على الوزارة ان تقوم بمراجعة المناهج المدرسة وتكليف السادة المفتشون والاساتذة بتخفيض في محتويات البرامج و التقييدباهم الدروس او التعلمات الاساسية في كل مادة فقط مع وضع امثلة وتمارين تتماشى مع المناهج الاستثنائية لهذه السنة. - ويمكن عند نهابة كل شهر وضع اسئلة عبارة عن QCM عبر اقراص كذلك يتم من خلالها الاطلاع على اجوبة المتعلمين واستصدار نتائج توضح مذى استفادة التلاميذ وتتبعهم ونجاعة هذه الطريقة. والله ولي التوفيق .

2020/08/09 - 09:21
5

عباس فريد

القواليب

دولة وحكومة القوالب تريد ايهام الناس بالدخول المدرسي لكي يتمكن لوبي الادوات المدرسية من بيع سلعه وبعدها يلغى الاجراء وتتحول الى القراءة عند بعد كما وقع في العيد صرحوا للعيد لبيع الخرفان مجاملة لزعيم البر والبحر وبعدها منعوا السفر !! يعني دولة التقوليب والمواطن داءما هو الضحية لانه مجرد رعية

2020/08/09 - 09:29
6

Sam

أين مفتشي التعليم

البرمجة و الحلول يجب ان يعطيها المفتشين و الاطر التعليمية و جمعيات اولياء التلاميذ ولو على شكل مذكرات الى الوزارة المعنية لمساعدتها على الخروج من هذا النفق ام انهم يتقاضون أجورهم التي لا يستحقونها لانهم لا يعطون أي ابتكار نفس الطريقة التي تعلموا بها التفتيش او التعليم يطبقونها مدى الحياة و يكررونها كل سنة الان نحن امام ازمة أين هته المحافل من المفتشين و الاطر التعليمية الوزاولون و المتقاعدون ان تعطينا حلول مناسبة و ليست سيناريوهات أنا سأعطيكم حل داءم غير انني لا انتمي لأسرة التعليم فالمستقبل هو للتعلم عن بعد رغم كل إكراهاته و مشاكله ولن لا ننسى أن له فوائد كثيرة و لو بدون كورونا يجب ان يمر المغرب الى التعليم الرقمي digital learning

2020/08/09 - 10:15
7

متتبع

المستحيل

اي تعليم حضوري تتحدثون عنه في ظل الوضعية الوبائية الراهنة؟ان كان ولا بد فالخيار الوحيد هو التعليم عن بعد رغم فشله الذريع الذي ابان عنه في الموسم الماضي. لهذا لا بد من اليات جديدة و متجددة تسد الاختلالات التي عرفها الموسم الماضي.

2020/08/09 - 10:21
8

العاقل

الواقعي

التعليم عن بعد ثبت فشله الذريع والدليل على عدم اقتناع الوزارة به خلال الموسم الدراسي المنصرم حيث تعمدت امتحان المستويات الأشهادية حصريا في الدروس الحضورية رغم استمرار التعليم عن بعد لأكثر من شهرين ...ومع هذه المخرجات لا بجب المرتهنة على هذا النوع من التعليم وعليه فمن بين المقترحات كمتخصص في المجال تكييف الغلاف الزمني والموادالدراسية حسب الشعب والبنية التربوية والوحدات الدراسية والتدبير الزمني للتمدرس مع مستجدات الوباء بمايضمن التباعد الجسدي وتخفيف الاكتضاض والتحصيل المتناوب للمتعلمين

2020/08/09 - 10:22
9

حسن

الدخول المدرسي

التعليم عن بعد هو في نظري السيناريو المحتمل للموسم الدراسي الجديد في ظل الحالة الوباءية المقلقة لفيروس كورونا.فعلى كل الفاعلين التربويين ان يتجندوا لانجاح هذا الموسم بحيث يستفيد جميع الا طفال من هذا النوع من التعليم وتكون فرصهم متكافءةفيه وخصوصا اطفال العالم القروي.

2020/08/09 - 11:25
10

طارق

شاهد

ليتيهضر على التعليم عن بعد....شكون غيشد اطفال الابتداءي.....الا مكانتش المدرسة....الاباء خدامين......

2020/08/09 - 12:57
11

عباس فريد

القواليب

دولة وحكومة القوالب تريد ايهام الناس بالدخول المدرسي لكي يتمكن لوبي الادوات المدرسية من بيع سلعه وبعدها يلغى الاجراء وتتحول الى القراءة عند بعد كما وقع في العيد صرحوا للعيد لبيع الخرفان مجاملة لزعيم البر والبحر وبعدها منعوا السفر !! يعني دولة التقوليب والمواطن داءما هو الضحية لانه مجرد رعية

2020/08/10 - 01:21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات