أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تناقلت عدد من الصفحات الفايسبوكية صورة سكن "غير لائق" لأستاذ وزوجته بضواحي خنيفرة، وهي الصورة التي أثارت استنكار رواد موقع التواصل الاجتماعي، لكونها في حالة يرثى لها، الأمر الذي يعيد إلى الواجهة، قضية اشتغال الأساتذة بالعالم القروي في ظروف جد قاسية، قد تؤثر على مردودهم المهني.
رد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لم يتأخر، حيث أصدر تعليماته للسيد المدير الجهوي لأكاديمية بني ملال خنيفرة لزيارة عين المكان.
وقام مسؤولو الأكاديمية المذكورة بزيارة فرعية سيدي المكبل التابعة لدائرة واد زم جماعة والتي تبعد ب 20 كلم عن مولاي بوعزة باقليم خنيفرة، وكذا الأستاذ وزوجته، حيث سيتم إحداث سكن للاستاذين في اطار الجمعية المغربية لدعم التمدرس.
للإشارة فإن الزوجين يشتغلان في الفرعية المذكورة، وهما من أطر الأكاديمية، فوج 2017.
مصطفى
الفئة المهمشة.
رغم التحسن الطفيف الذي شهدته بعض المناطق بالمغرب عبر فك العزلة عن الدواوير و بعض المناطق النائية ، لازالت بعض الوحدات المدرسية متناثرة بأقاصي الجبال والمناطق التي لم تحظ بنصيبها من التنمية رغم الجهود المبذولة - لا زالت - هذه الوحدات تبنى في غياب شروط التمدرس التي من شأنها أن تحفظ كرامة المدرس والمتعلمين على حد سواء.لقد فترت حدة الخصاص على مستوى السكن والطرق والمسالك مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية والتي كان فيها المدرس يقيم مع إمام المسجد أو داخل حجرة الدرس التي يتم تقسيمها إلى جزئين، جزء للتعلم وجزء عبارة عن " غرفة نوم " ومطبخ للمدرس.أما ما يسمى بالمرافق الصحية والماء الشروب و... فكان آخر شيء يتم التفكير فيه.منذ تعييني وأنا أواجه نفس المشكل، في بداية كل موسم كان علي أن أبحث عن غرفة( مكتراة) طبعا ثم أقوم بتدبير الباقي( الماء، التسوق ، حطب التدفئة، بناء مرحاض بما تواجد من مواد البناء ، دون أن ننسى ان هذا المسكن يكون عرضة للنهب خلال العطل رغم تواضع محتوياته ...