أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
وجّهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسىى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول "التأثيرات السلبية لاعتماد العمل بالساعة الإضافية على التلاميذ والأسر".
وجاء في السؤال نفسه، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن "اعتماد المغرب على التوقيت الصيفي بشكل دائم، تحت ذريعة الاقتصاد والتعاملات التجارية ومواكبة التوقيت الأوروبي، (هذا الاعتماد) أبان عن سلبيات كثيرة خاصة خلال فصل الشتاء".
وتتجلى هذه السلبيات، وفق المصدر ذاته، في كون "التلاميذ والأطفال وأولياء أمورهم يغادرون بيوتهم في جنح الظلام بعد آذان الفجر مباشرة، ويعودون إليها في الظلام كذلك، محملين بإنجاز واجباتهم المنزلية والاستعداد إلى الغد"، مردفا أن "هذه المعاناة تزداد أكثر في العالم القروي مع غياب النقل المدرسي، وصعوبة المسالك وبعد المسافة وهشاشة بنية الاستقبال".
وأمام هذا الوضع؛ طالبت التامني وزيرَ التربية الوطنية بالكشف عن "التدابير التي يعتزم القيام بها لوضع حد لمعاناة تلاميذ المؤسسات التعليمية وأسرهم جراء التأثيرات السلبية لهذا التوقيت على المستويات النفسية والاجتماعية والصحية والأمنية والمجالية".
تجدر الإشارة إلى أن إقرار الساعة الإضافية تم طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018)، المتعلق بالساعة القانونية للمملكة، وقرار رئيس الحكومة رقم 3.17.21 الصادر في 16 من شعبان 1442 الموافق لـ30 مارس 2021 بشأن تغيير الساعة القانونية.
استاذ
الساعة الإضافية من المستفيد؟
كل المغاربة يرفضون الساعة الإضافية لانها تخالف الساعة البيولوجية للمغربي .كل المغاربة يعانون من الساعة الإضافية فلاحون،موظفون،اساتذة،تلاميذ .......الساعة الإضافية امرضت المغاربة جسديا و نفسيا. الكل يرفضها لان اضرارها كثيرة وكبيرة.فمن المستفيد حتى تتعنت الحكومة وتصر على الاستمرار في اعتمادها؟.