أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراكش
شهدت الأوساط التعليمية موازاة مع احتفالات 8 مارس جدلا كبيرا، وذلك بعد اختيار شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تهنئة التلميذات المغربيات ونشر الرسالة على موقع الوزارة وعدد من صفخات مصالحها الخارجية، ما اعتبرته "مدرسات" ومعهن زميلاتهن الإداريات إقصاء لهن بل و"حكرة" ممارسة في حقهن.
بنموسى اكتفى بتهنئة التلميذات، وتمنى لهن مسيرة دراسية موفقة، مبرزا أنه لايتم ادخار أي جهد لتوفير كل الخدمات الداعمة لتعليمهن، وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم هو مناسبة للتحسيس أيضا بوضعية الفتيات المنقطعات عن الدراسة، واستحضار ما توفره لهن المدرسة من فرص للتعلم وإمكانيات لإعادة إدماجهن في المسار التعليمي، الذي هو طريق المستقبل والوسيلة التي تسمح لهن بالمساهمة في التنمية، وتحقيق استقلاليتهن وجعلن عنصرا فاعلا في المجتمع. وأضاف أن المغادرة المبكرة للمدرسة بالنسبة للفتيات، تعمق اللامساواة بين الجنسين وتفرز تداعيات سلبية عدة كالوقوع في براثن الأمية، والزواج المبكر الذي يحرم الفتاة من الاستفادة من حقوقها كاملة، وله آثار وخيمة على حاضرها ومستقبلها وعلى المجتمع بأكمله.
مباشرة بعد إصدار رسالة التهنئة، انهالت الإنتقادات على بنموسى، حيث عبر العشرات من الأستاذات والأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم مما اعتبروه “إقصاء ممنهجا في حق المتضررات”، ووصف البعض “اقصاء نساء التربية والتعليم إهانة في حق القطاع ككل"، فيما اختار آخرون صيغة تذكير جهل أو تجاهل بالقول: “الأستاذات اللواتي يعانين في أقصى الجبال من غياب و سائل النقل و ظروف عيش مريحة و كذا من صعوبة التضاريس و و و ما محلهن من الاعراب؟ ”.
مغربية
عيد سعيد لك استاذتي
تحية لكل استاذ واستاذة درستني...وعيد سعيد لجميع نساء العالم..وللأسف السياسة فن والتواصل فن لا يجيده كل الناس وهو نوع من الذكاء يفتقر له العديد من المسؤولين...