أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
بمجرد الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا منذ الساعات الأولى لأمس الجمعة؛ لوحظ أن هناك تفوقا لافتا للإناث على حساب الذكور، بعدما حرزن نقاطا مشرفة ومتقدمة في كل جهات المغرب، عدا جهة طنجة تطوان الحسيمة التي حصل فيها أحد التلاميذ على أعلى نقطة.
وشاطر عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، هذا الرأي واتفق معه، معتبرا أن "نسبة مهمة من التلميذات خلال السنوات الأخيرة يحصلن على نتائج جيدة، ويتفوقن بذلك على المترشحين الذكور".
وزاد السحيمي، وفق تصريح له خصّ به موقع "أخبارنا"، أنه "في قاعات اجتياز الامتحانات، يلاحظ أن هناك تفوقا أنثويا من حيث العدد"، مبرزا أنه "من البديهي أمام هذا الوضع أن نجد تفوقا في الامتحانات للإناث وتسجيل نسبة كبيرة في صفوفهن". الفاعل التربوي شدد على أن "المجهودات المبذولة لتمدرس الفتاة أفضى إلى هذا التفوق، سواء من ناحية العدد أو النتائج المتحصل عليها، ولو أن هناك فروقات بين العالم الحضاري والقروي"، مردفا أن "الفتيات أكثر انضباطا من الذكور داخل الأقسام".
وزاد السحيمي أن "الانضباط والإنصات إلى الأساتذة وتوجيهاتهم لن يؤدي سوى إلى نتائج مشرفة، سواء في امتحانات المراقبة المستمرة أو الإشهادية"، لافتا إلى أن "الفضاءات العمومية في المغرب مخصصة جلها للذكور تزجية للوقت، وهذا ما تفتقر إليه الإناث ويحفزهن على الاجتهاد".
وكشف الفاعل التربوي أن "الفتيات يجتهدن من أجل الحصول على نقاط جيدة، نظرا إلى قلة فرص الشغل لديهن في حالة عدم الحصول على نقطة جيدة أو شهادة عالية، وهذا ما يدفعهن إلى المثابرة والعمل بغية الظفر بعمل يليق بقدراتهن البدنية والجسمانية".
تجدر الإشارة إلى أن 231 ألفا و272 مترشحا ومترشحة اجتازوا امتحانات البكالوريا بنجاح، سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي. كما بلغت نسبة النجاح 66.28 في المائة، وبلغت نسبة النجاح في صفوف الإناث 70.87 في المائة.
منى
كل شي باين
باختصار البنات راه اكتر من الولاد . بلا فسلفة