أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
مع كل دخول مدرسي؛ يتجدّد مطلب نأي الأساتذة عن الإلحاح على معرفة وظيفة أب أو أم التلاميذ، درءا لإحراج المتعلمين والمتعلمات على حد سواء.
وتفاعلت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مع الموضوع، داعية إلى تجاوز السؤال الكلاسيكي المتعلق بمعرفة وظيفة/عمل الأب أو الأم.
كما انخرط أساتذة أنفسهم في الحملة، عبر حث زملائهم "المدمنين" على طرح هذا السؤال التقليدي، على تجاوز موضوع عمل ولي أمر التلاميذ.
هذا وأجمع نشطاء على أن هذا السؤال القديم/الجديد لا يفيد المعلم والمتعلم على حد سواء في شيء؛ بقدر ما قد يفضي إلى التمييز بين التلاميذ، نظرا إلى وظيفة/عمل أولياء أمورهم.
المتفاعلون مع الموضوع دعوا الأساتذة المعتادين على طرح هذا السؤال إلى التعامل مع التلاميذ على قدم المساواة، وبناءً على اجتهادهم الشخصي، وكذا انضباطهم داخل القسم وفي ساحة المؤسسة، ثم مدى احترامهم للأساتذة.
خريبگي
الدنيا بالوجهيات
كنا صغارا وكنا نسمع هاذا المثل القائل... (الدنيا بالوجهيات... والأخرة بالزراوط)... في الدنيا اعمل ما يحلو لك ولكن في الأخرة... لا ظلم اليوم... غير وجدوا روسكم... عند ربكم تختصمون...