و م ع
أخبارنا المغربية
أعطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ٬ اليوم السبت٬ انطلاقة ورشات تكوينية موجهة لفائدة المؤسسات التعليمية الابتدائية المنخرطة في برنامج "المدارس الإيكولوجية" برسم الموسم الدراسي 2012- 2013٬ وذلك في إطار الشراكة بين المؤسسة ووزارة التربية الوطنية.
وأوضح المنظمون في بلاغ ٬ أن هذه الورشات التي تستمر إلى غاية 24 فبراير الجاري في مجموعة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبعض النيابات٬ تهدف إلى تعزيز التربية على البيئة في صفوف متعلمات ومتعلمي المؤسسات التعليمية الابتدائية المنخرطة في البرنامج٬ وكذلك تحسيسهم بالمشاكل البيئية القريبة منهم٬ والعمل على إشراكهم بتوعيتهم بأهمية الحفاظ على بيئتهم المحلية وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة.
وأضاف البلاغ أن هذه الورشات ستركز على عروض نظرية من ضمنها منهجية برنامج "المدارس الايكولوجية"٬ والتعريف بالبوابة الإلكترونية وتقديم تجربة الشراكة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ ودور الفاعلين التربويين في تنفيذ البرنامج٬ بالإضافة إلى تقديم بعض المدارس لتحاربهم التي أنجزوها بنجاح وكذلك ورشات عملية حول إحدى المحاور الخمسة للبرنامج وهي التقليص من استهلاك الماء والطاقة والتدبير الجيد للنفايات والمحافظة على التنوع البيولوجي والعناية بالتغذية.
وأبرز أن هذه الورشات تدخل ضمن الأنشطة التي توليها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة اهتماما بالغا٬ لكونها تهدف إلى تشجيع التربية على البيئة والتنمية المستدامة من خلال التجربة وإيقاظ الوعي لدى الأطفال الصغار مواطني الغد.
وذكر المصدر ذاته بأن برنامج "المدارس الإيكولوجية" برنامج دولي بدأت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بإنجازه بعد انخراطها في مؤسسة التربية البيئية سنة 2002٬ و في إطار اتفاقية شراكة موقعة مع وزارة التربية الوطنية يوم 24 أبريل 2010 بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
ويعتمد هذا البرنامج على مقاربة تشاركية تعرف نوعا من الدينامية استنادا إلى منظور بيداغوجي لفريق المدرسين٬ يشتغل على خمس محاور٬ تتمثل في التدبير الجيد للنفايات٬ والاقتصاد في استهلاك الطاقة والماء والعناية بالتغذية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وقد انطلقت الورشات الجهوية لهذا البرنامج في جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء٬ ومن المنتظر أن تنظم يومي 16و17 فبراير الجاري بجهة سوس ماسة درعة٬ و23 و24 من الشهر ذاته بجهة الدار البيضاء الكبرى.