أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خلال السنوات الأخيرة ومع قرب فترة امتحانات الباكالوريا، ترتفع أصوات رافضة للمساهمة في هاته العملية بين أساتذة الإبتدائي والإعدادي. فمرة بفاس، وأخرى بتاونات وثالثة بمكناس، لتصل هذا العام لمديرية الصخيرات تمارة من خلال توقيع عرائض وتوجيهها للمسؤولين عن قطاع التعليم إقليميا أو جهويا.
وبالفعل وقع عدد من الأساتذة بسلك الإعدادي بالصخيرات تمارة، عريضة موجهة لمديرية التربية الوطنية يعبرون فيها عن رفض تكليفهم بمهمة حراسة الامتحانات الجهوية والوطنية للبكالوريا خلال هذا الموسم الدراسي، معتبرين ذلك اخلالا بمقتضيات المادة 8 من المرسوم رقم: 2.22.69، الصادر بتاريخ 10 مارس 2022، والذي يمنع على الأطر التربوية القيام بمهام التربية والتدريس خارج سلكها الأصلي.
للإشارة فالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم كان قد وجه منذ سنة تقريبا رسالة احتجاج إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شدد فيها على أن الوزارة ضربت عرض الحائط المادة 8 من المرسوم رقم: 2.22.69 والذي كانت مقتضياته موضوع اتفاق مرحلي بين الوزارة النقابات، حيث تمنع مقتضيات هذه المادة تكليف الأساتذة بأي مهمة خارج سلكهم الأصلي.
الرسالة سجلت كذلك أنه ورغم تجشم المعنيين عناء التنقل خارج مؤسساتهم الأصلية، بل وخارج جماعاتهم، ولمسافات بعيدة، لتأدية مهام المراقبة والحراسة، ورغم ما أصبحت تنطوي عليه هذه المهام من مخاطر وظروف اشتغال غير مواتية، فإنهم لا يستفيدون من أي تعويض يُذكر، رغم أن التعويض عن التنقل حق يكفله القانون للموظف لتحمل المصاريف الإضافية الناتجة عن التنقل خارج مقر عمله الأصلي تقول رسالة الجامعة.
رزين
مغربي حر
هاذ الاساتدة مساليين قبهوم و شبعانين فلوس باردة و كاع ما عارفين باش مساقيا في هاذ البلاد هاذ شي راجع الأمية المنتشرة فيهم.