أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
بعثت "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" مراسلة إلى "منظمة العمل الدولية" التابعة للأمم المتحدة، من أجل التدخل لـ"إنصاف" رجال ونساء التعليم في المملكة.
وجاءت المراسلة نفسها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، بعد مصادقة الحكومة على النظام الأساسي الجديد، ثم نشره في الجريدة الرسمية، مع ما تلاه من احتجاج وغضب الشغيلة التعليمية.
وتطلب التنسيقية نفسها دعم منظمة العمل الدولية، بعدما استبعد النظام الأساسي، المثير للجدل وأخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع للاحتجاج على مضامينه، الزيادة في أجور الأساتذة من خلاصاته.
المراسلة ذاتها أوردت أن الوزارة غير مكترثة لمطالب الأساتذة، مضيفة أن هذا الوضع يزيد من فقدان المواطن والمجتمع الثقة في المدرسة العمومية، مشيرة إلى أن هذا الاحتقان يخدم قطاع التعليم الخصوصي بالدرجة الأولى.
كما أضافت "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب" أن الحوار البناء هو مدخل التوصل إلى حل يرضي الطرفين (الوزارة والأساتذة)، مشددة على أن التعليم هو ركيزة تقدم أي مجتمع وازدهاره، والأساتذة هم أساس تحقيق ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة العمل الدولية تأسست سنة 1919 ومقرها مدينة جنيف في سويسرا، وتؤمن أن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا إذا استند على العدالة الاجتماعية. كما أنها حددت العلامات المميزة للمجتمع الصناعي، مثل تحديد ساعات العمل في 8 ساعات، وسياسات الاستخدام، وسياسات أخرى تتعلق بالسلامة في مكان العمل، والعلاقات الصناعية السليمة.
يُذكر أيضا أن العلاقة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأساتذة ليست في أحسن أحوالها منذ أسابيع؛ كل هذا بسبب النظام الأساسي الجديد الذي رفضت الشغيلة التعليمية مضامينه، ما دفع الأخيرة إلى تسطير برنامج نضالي انطلق منذ 5 أكتوبر الماضي، عبارة عن إضراب عن العمل في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية، وسط دعوات للأمهات والآباء إلى حل هذا المشكل، حتى يتسنى للمتعلمين والأساتذة، على حد سواء، العودة إلى حجرات الدراسة واستئناف العملية التعليمية التعلمية.
نهار سعد
المغرب دولة دات سيادة
مهما كانت شرعية المطالب التي يدعو لها رجال التعليم إلا ان إقحام جهات اجنبية ودولية في قضايا داخلية تخص المجتمع المغربي يعتبر خطأ جسيماومسا خطيرا بهيبة الدولة المغربية فالمغرب دولة دات سيادة وله مؤسسات ترفع لها تظلمات وشكايات تمس اي شخص متضرر ولا يجب إعطاء الفرصة لاي جهة اجنبية لفرض الوصاية على بلادنا ومؤسساتها من اجل مطالب خاصة إنه استهتار بالدولة وبهيبتها