أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - اسليم
اعتبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن الوضع التعليمي بات يتجه نحو المزيد من التعقيد، مع استمرار المحطات الإضرابية للأساتذة في أسبوعها السادس، مشددا على أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية باتتا ملزمتان بمخاطبة الآباء والأمهات الذين يعانون جراء حرمان أبنائهم من حقهم في التمدرس بالمؤسسات العمومية، في حين يواصل زملاؤهم بالمؤسسات الخاصة مسارهم الدراسي بشكل عادي جدا ما اعتبره رئيس الفيدرالية ضربا لمبدإ أساسي وهو مبدأ تكافؤ الفرص.
عكوري طالب أيضا المسؤولين بالافصاح عن خططهم لتعويض التأخر الكبير المسجل في البرنامج الدراسي، معتبرا أن سكوت مسؤولي الوزارة والحكومة لم يعد أمرا مقبولا خصوصا وأننا مقبلون - يقول رئيس الفيدرالية - على شهر دجنبر وبتنا قريبين جدا من مرحلة اللاعودة.. المتحدث أضاف أن الفيدرالية لا تصطف حاليا إلى جانب أي طرف معين بل هي تدافع بالدرجة الأولى عن مصلحة التلميذ الفضلى والتي باتت مهددة بسبب التأخر في إيجاد حل لأزمة الموسم الدراسي الحالي، مؤكدا أن الفيدرالية حاولت انطلاقا من موقعها كممثل للآباء وكشريك للوزارة وللأساتذة للعب دور الوساطة بين الطرفين وهو ما تحاول دوما فعله لكن في غياب شرط الثقة بينهما يبقى الأمر مستعصيا. ودعا نور الدين في الختام كل الأطراف من حكومة ووزارة وأساتذة لتسريع مسطرة الحوار واستحضار مصلحة الجميع تلامذة وأساتذة لإيجاد حلول ترضي كل الأطراف وتنقذ الموسم الدراسي الحالي.
الحاج
الحقيقة
الحقيقة التي يخاف ان يقولها السياسيون والنقابيون والتي تعرفها كل الاسر وتكتوي بنارها هي ان اساتذة التعليم الثانوي التاهيلي هم المحرضون رقم واحد على الاضرابات لانهم يعملون في القطاع الحر والاخرون يعملون ساعت اضافية اما في منازلهم او في اماكن خاصة واليوم تلاحظ كل الاسر ان هؤلاء الاساتذة رفعوا ثمن الساعة لقد اصبحوا كلهم يعملون الساعات خصوصا لتلاميذ السنة الثانية والثالثة وفي جميع المواد ومن لايصدق عليه ان يربط الاتصال ببعض معارفه الذين لهم ابناء مقبلون على الامتحانات الجهوية او البكالوريا لذلك يجب وضع هذه الفئة امام المساءلة