أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
زار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد عواج، الثانوية الإعدادية عبد الخالق الطريس بجماعة مصمودة إقليم وزان، التي عرفت تنظيم حفل مدرسي احتفاء باليوم الوطني للطفل واليوم العالمي للنظافة الشخصية، الذي يندرج في سياق تفعيل برنامج التعاون المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة الـ "يونيسيف".
وقال المسؤول التربوي الأول بجهة الشمال إن "خارطة الطريق وضعت ثلاثة أهداف استراتيجية متعلقة بمضاعفة مستوى تحصيل التلميذات والتلاميذ، ومضاعفة أعداد المشاركات والمشاركين في الحياة المدرسية، وكذلك التقليص من الهدر المدرسي".
وأكد المسؤول ذاته على؛ أن "أنشطة الحياة المدرسية تعزز كذلك المشاركة والحق في المشاركة، والإشتغال على الهدر المدرسي في الوسط القروي من خلال التلميذات والتلاميذ أنفسهم وأنفسهن، ويجعلهم هم من يحملون الرسائل مع زميلاتهم وزملائهم من أجل الإقناع ومن أجل التعريف بالمؤسسة وإرسال رسالة مفادها أن المكان العادي والطبيعي للأطفال هي المؤسسات التعليمية".
وأشار عواج إلى أن "هذا النشاط يدخل في إطار دينامية مؤسسات الريادة التي استهدفت المؤسسة المحتضنة له، حيث كانت لي زيارة لمراكز التكوين حول مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب "طارل"، والذي يمر في أجواء حسنة جدا".
ومن جانبها، قالت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، خديجة بنعبد السلام؛ "إن مشروع مواكبة اليافعين والشباب خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ والرشد، يأتي لتعزيز المبادرة الترافعية لدى الأطفال واليافعين، وتمكينهم من التعبير عن حاجياتهم واحتياجاتهم والترافع أيضا حول حقوقهم، على اعتبار أن هذه العملية هي دعامة أساسية في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل من خلال مبدأ التعبير والمشاركة".
وأضافت المسؤولة الإقليمية؛ "علما أن فئة الأطفال واليافعين والشباب وخاصة الفتاة القروية، هم فئات هشة تحتاج إلى تعليم جيد ذي جودة يؤهلها إلى الاندماج وييسر لها ذلك بشكل عام، ثم يفتح أيضا المجال أمامها لضمان مستقبل واعد".
سهام لشهوب، نقطة الإرتكاز الجهوية لبرنامج "يونيسيف" على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، قالت "إن هذا النشاط يدخل ضمن الإحتفال باليوم الوطني للطفل وأيضا احتفالا باليوم العالمي للنظافة الشخصية، وهو ما يأتي في إطار تفعيل مضامين خارطة الطريق 2022/2023، وأيضا تفعيلا لبرنامج التعاون المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة "يونيسيف".
وأشارت لشهوب إلى أن "هذا البرنامج ساعد مجموعة من التلاميذ والتلميذات، سواء بالمؤسسات التعليمية أو بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد، حيث مكنتهم من التفتح أكثر عبر أنشطة الحياة المدرسية، خاصة وأن توسيع قاعدة المستفيدين منها يمثل أحد أهداف خارطة الطريق".
وشدد المتحدثة على أن البرنامج "أعطى لفرق المرافعة الفرصة للوعي بحقوقهم والدفاع عليها، عبر تقديم مجموعة من الأنشطة وتنفيذ زيارات للعديد من الشركاء والمتدخلين على مستوى المنظومة، والتي تم خلالها التعريف بالمشاكل والعراقيل المساهمة في الهدر المدرسي، مشيرة إلى أن تظافر جميع الجهود بين الشركاء والمنظومة سيُنجح الورش الإصلاحي لتحقيق الأهداف المنشودة من خارطة الطريق خصوصا الهدف المتعلق بالحد من ظاهرة الهدر المدرسي".