أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الأربعاء 3 يوليوز 2024 بمجلس النواب، إن وزارته تسعى إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمراكز التخييم إلى 25 ألف مستفيد في كل مرحلة مع حلول صيف سنة 2026، مقابل 16 ألف مستفيد التي تم تسجيلها خلال سنة 2024 .
وارتباطا بالموضوع، شدد "بنسعيد" عبر عرض قدمه خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب -شدد- على أن وزارته قامت منذ سنة 2021 بتعزيز شبكة المخيمات بهدف توسيع الحمولة الوطنية، من خلال إحداث وافتتاح سبعة مراكز للتخييم من الجيل الجديد بهندسة معمارية تستجيب لمعايير السلامة والصحة، وبمكونات متكاملة تراعي البيئة والتنمية المستدامة.
في ذات السياق، أشار وزير الشباب إلى أن قرار إغلاق بعض مراكز التخييم مرتبط بأسباب تتعلق بسلامة ورفاهية الأطفال، موضحا أن البرنامج الوطني للتخييم 2024 يهدف إلى تقديم عرض تخييمي تربوي بخدمات تراعي التنوع والجودة، وتسهيل الولوج للخدمات التربوية للأطفال من المناطق البعيدة والمعزولة.
كما شدد "بنسعيد" على أن ذات البرنامج (التخييم) يروم أيضا تطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرامج، وتنويع المجالات وضمان استمرارية أنشطة التخييم على مدار السنة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجامعة الوطنية للتخييم تعد شريكا استراتيجيا في تنفيذ البرنامج الوطني للتخييم.
في سياق متصل، أكد ذات المتحدث أن مجالات البرنامج الوطني للتخييم تنطوي أساسا على المخيمات القارة، وملتقيات اليافعين، وجامعات الشباب، إضافة إلى الاصطياف التربوي، والمقامات الموضوعاتية، لافتا إلى أن المحاور التربوية والتنشيطية بمراكز التخييم، متعددة وتهم مجموعة من الأنشطة من قبيل، الريادة والابتكار، والتطوع، والحقوق والمواطنة، فضلا عن أنشطة بدنية ورقمية.