أخبارنا المغربية - فكري ولد علي
تفاجأت أستاذات يشتغلن بفرعية أسمارطاس السفلى التابعة لمجموعة مدارس أركيون نواحي الحسيمة بسرقة السكن الذي يقطنَّ فيه، بمجرد وصولهن إلى عين المكان، حيث عاينَّ آثار الهجوم الغادر الذي تعرض له المسكن التابع للمجموعة المدرسية.
وقد أصيبت الأستاذات بالذهول وامتلكهن الخوف بعد فتح المنزل، مما ترك أثراً كبيراً على نفسيتهن، حيث أصبحن يخشين على أرواحهن في غياب الأمن، خصوصاً في تلك المناطق النائية.
وحلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان بعد استشارة النيابة العامة المختصة التي أعطت تعليماتها بفتح تحقيق عاجل واعتقال المتورطين.
وأكد فرع التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم "الذين فرض عليهم التعاقد" بالحسيمة، أنه "بعد عودة الأستاذات، اللواتي تشتغلن بفرعية أسمارطاس السفلى التابعة لمجموعة مدارس أركيون، من العطلة البينية الأولى والتحاقهن بمقر عملهن من أجل استئناف الدراسة يوم أمس الإثنين، تفاجأن بهجوم وصفته التنسيقية بـ'الجبان'، على سكنهن المتواجد داخل المؤسسة من طرف مجهولين، حيث تم كسر نافذة السكن والدخول منها وسرقة بعض ممتلكاتهن الخاصة والعبث بأخرى".
وشددت التنسيقية في بيان لها على أن "هذه الهجومات الجبانة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض لها الأساتذة والأستاذات، ولا يمكن الاستمرار في تجاهلها نظراً لما لها من تبعات مادية ومعنوية".
ونبه أصحاب البيان إلى أن "هذه الهجمات تتكرر على الرغم من وضع عدة شكايات سابقة في هذا الشأن لدى السلطات المعنية والمديرية الإقليمية، إلا أن ذلك لم يؤدِّ إلى أية نتيجة تُذكر، الأمر الذي يشجع على تكرار هذه الأفعال المشينة".
