أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، اليوم الجمعة، أن أولويات برنامج عمل الوزارة برسم سنة 2025، تهم مواصلة تعميم تعليم أولي ذي جودة، وتوسيع نطاق مشروع مؤسسات الريادة بإضافة 2000 مدرسة ابتدائية و500 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي.
وقال السيد برادة، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إن هذه الأولويات تتعلق، كذلك، بمواصلة الجهود في مجال الدعم الاجتماعي خاصة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة، واعتماد مشروع المؤسسة كإطار منهجي وآلية عملية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير أنشطتها الموازية.
وأضاف أن الوزارة ستعمل، أيضا، على تعزيز العرض المدرسي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع المؤسسات الحالية، فضلا عن مواصلة برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية.
وأبرز أن الاعتمادات المرصودة للقطاع مقارنة مع سنة 2024 عرفت زيادة مهمة، حيث تم رصد ما مجموعه 85,61 مليار درهم بزيادة 16 بالمائة أي ما يعادل 11,70 مليار درهم، وذلك دون احتساب اعتمادات الالتزام.
وعزا هذه الزيادة إلى زيادة كتلة الأجور بمبلغ زائد 11,64 مليار درهم بنسبة تقدر بـ 21 بالمائة، والزيادة في ميزانية المعدات والنفقات المختلفة بمبلغ زائد 1,02 مليار درهم بنسبة 10 بالمائة، مشيرا، في هذا الإطار، إلى تراجع ميزانية الاستثمار بنسبة 13 بالمائة من اعتمادات الأداء، وبنسبة 3 بالمائة من اعتمادات الالتزام.
وفي ما يخص الموارد البشرية، أفاد الوزير بتخصيص 16 ألف و344 منصب مالي برسم 2025.
وبخصوص المحور المتعلق بالتلميذ، أوضح السيد برادة أن الوزارة تعتزم مواصلة تفعيل اتفاقيات الشراكة مع ثلاث جمعيات رائدة في مجال التعليم الأولي، وتوسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي من خلال تأهيل وتجهيز 600 حجرة وبناء وتجهيز 1235 حجرة، وبناء المرافق الصحية وتأهيل وتجهيز فضاءات اللعب، وبناء وتجهيز 1070 وحدة مركبة مسبقة الصنع.
وأضاف أن الوزارة ستواصل، كذلك، توسيع البرنامج الوطني لمعالجة التعثرات وفق مقاربة (TARL) "التدريس وفق المستوى المناسب" ليشمل مؤسسات الريادة الإضافية ليصل عدد المستفيدين إلى 540 ألف تلميذ وتلميذة، وذلك من أجل تحسين التعلمات الأساس، وتقليص نسبة التلاميذ المتعثرين، وتوفير برنامج للدعم المدرسي لفائدة 70 ألف من التلميذات والتلاميذ المتعثرين بمؤسسات الريادة بالثانوي الإعدادي.
من جهة أخرى، أوضح السيد برادة أن الوزارة ستعمل على استكمال باقي مخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، لاسيما، تخويل المنحة المالية لأطر التدريس ولغيرهم من الموظفين المنخرطين في تنزيل نموذج "مؤسسات الريادة"، ومعالجة وضعية موظفي نساء ورجال التعليم العاملين بالمناطق الصعبة والنائية بتنسيق مع الشركاء (ورش سكن المدرسين، منحة مالية للعاملين بهذه المناطق).
وتابع بالقول إن الوزارة ستعمل، بالخصوص، على تنظيم مباراة توظيف الأساتذة المساعدين لفائدة الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها، وتنظيم المباراة المهنية لحاملي شهادة الماستر أو ما يعادلها لولوج الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، ومنح أقدميات اعتبارية لبعض الأطر تحتسب لتسريع وتيرة الترقي في الدرجة، ومراجعة منظومة الحركات الانتقالية.
اكس مواطن
سمعو يا ناس
بعد سنوات من العمل في التدريس و التأطير ، وصلت مؤخرا و متأخرا الى استنتاج انه قد يتحول الى مضيعة للوقت و المجهود و المال اذا لم تواكبه تكوينات تطبيقية في نفس الوقت!