كبير: نظام الكابرانات جعل الجزائر معزولة والاعتراف البريطاني بصحراء المغرب اقترب

منيب تفجر معطيات مثيرة.. الحكومة خفضت رسوم استيراد العسل من 40 إلى 2 بالمائة باش يستفد واحد من الحزب

"أبرشان" يعوض "الشرقاوي" على رأس مقاطعة "طنجة المدينة"

زينب السيمو.. حرام أن عمال النظافة والسيكيرتي كيخدمو حتال 16 ساعة يوميا ولي هدر كيجريو عليه

تصريح سعيد الليث المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير بخصوص اجتماع التوجيه الاستراتيجي

نبيلة منيب تثور في وجه الحكومة بسبب قانون الإضراب.. باغيين يرجعو المغاربة سعايا وحتى واحد ما يهدر

مؤشر أرسيف يحدد قائمة أعلى عشر جامعات عربية والمغرب خارج التصنيف

مؤشر أرسيف يحدد قائمة أعلى عشر جامعات عربية والمغرب خارج التصنيف

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

أعلن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "أرسيف"، في تقريره السنوي التاسع لعام 2024، عن قائمة أعلى 10 جامعات ومؤسسات علمية وبحثية عربية من حيث عدد الاستشهادات "التأثير أو الأثر البحثي" التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون إليها، وحجم الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية وتأثيره، وذلك من خلال قياس عدد الاستشهادات التي حققتها مقالات المجلات العلمية الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات. 

وأظهر التقرير أن أعلى 10 جامعات أو مؤسسات من حيث الاستشهادات "التأثير"، في الوقت الذي غاب المغرب عن هذا التصنيف

وعلى صعيد نتائج الهيئات الأكاديمية والمؤسسات البحثية العربية، فقد أشار تقرير "أرسيف 2024" إلى أن أعلى 10 جامعات ومؤسسات علمية عربية من حيث عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلفون الذين ينتسبون إليها كانت على النحو التالي:

1 ـ جامعة بغداد بالعراق  

2 ـ جامعة عين شمس بمصر  

3 ـ جامعة الملك سعود بالسعودية  

4 ـ جامعة اليرموك بالأردن  

5 ـ الجامعة الأردنية بالأردن  

6 ـ جامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر  

7 ـ جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن  

8 ـ جامعة حلوان بمصر  

9 ـ جامعة القاهرة بمصر  

10 ـ جامعة محمد خيضر بسكرة بالجزائر

وفي هذا السياق، قالت الباحثة كريمة أبطوي، المتخصصة في علوم التربية والتكوين، في تصريح خصت به "أخبارنا"، إن "العديد من الجامعات العربية تعرف تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت في التركيز على البحث العلمي وتعزيز التعاون مع الجامعات العالمية، سعيًا إلى تحسين جودة التعليم من خلال تطوير المناهج، وتوفير تقنيات حديثة، وتقديم برامج دراسات عليا متقدمة".

واعتبرت الباحثة أنه، ومع ذلك، "تواجه الجامعات العربية تحديات عديدة، مثل نقص التمويل، والضغوط السياسية، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. ولذلك، فإن تحسين التعليم العالي في العالم العربي يتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات، والهيئات التعليمية، والمجتمع المدني لتوفير بيئة تعليمية مناسبة وموارد كافية، وليس المغرب بمعزل عن ذلك".

وأكدت "أبطوي" أنه، وعلى الرغم من فعالية مؤشر أرسيف، إلا أن هناك انتقادات توجه لهذا التصنيف، حيث إنه يركز بشكل كبير على الإنجازات البحثية على حساب الجوانب الأخرى مثل جودة التعليم وتنوع البرامج، والتي تبقى مهمة أيضًا في الجامعات.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الجامعات المغربية لم تستطع أن تجد مكانًا لها ضمن ترتيب أحسن جامعات العالم، حيث غابت مرة أخرى عن قائمة تصنيف مؤسسة "كيو إس" لسنة 2024، إذ أظهر التقرير السنوي لـ"كيو إس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي، أن الجامعة المغربية الوحيدة التي ورد اسمها في التصنيف، الذي شمل ألفًا و503 جامعات حول العالم، هي جامعة محمد الخامس بالرباط، وقد حلت ضمن فئة (1001-1200) لأفضل الجامعات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات