أخبارنا المغربية- فاس
اشتكى عدد من الطلبة الذين شاركوا في الانتقاء الأولي لماستر المساعدة الاجتماعية والقانون الذي أعلنت عنه كلية الشريعة كلية الشريعة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من تجاوزات عرفتها العملية، داعين الكلية إلى استدراك الأمر وتعديل اللوائح.
وتفاجأ مجموعة من الطلبة من تضمن اللوائح لأسماء أشخاص آخرين تحمل نفس رقم الوصل الذي يتوفرون عليه، ما دفع العديد منهم لاستنكار الأمر، ومطالبة الجهات المختصة بفتح تحقيق في الواقعة، حيث أبدوا تخوفاتهم من أن يكون للأمر علاقة بتلاعبات محتملة.
واطلعت جريدة "أخبارنا" الإلكترونية على وصل أحد الطلبة المترشحين، غير أنها عند العودة للوائح المقبولين في الانتقاء الأولي وجدت إسم طالب آخر، كما صرح طالب آخر للجريدة بأنه يتوفر على خمس ميزات غير أن رقم وصله يحمل إسم شخص آخر في لوائح الانتقاء الأولي.
واعتبر الطلبة أنه كان من الأجدر أن تقوم إدارة الكلية بوضع آليات محكمة لضبط عملية الانتقاء الأولي، حتى لا يتم السقوط في مثل هذه الحالات التي تعطي انطباعا بأن الأمر غير سليم ويضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص.
يشار إلى أن جريدة أخبارنا المغربية حاولت التواصل مع المنسق البيداغوجي للماستر، عبر أحد طلبته من أجل التعقيب غير أن الأخير أكد بأن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
simo
شرع الله؟
كلية الشريعة ولا تطبق شرع الله في النزاهة والعمل الجيد.