الدرك الملكي ينزل بثقله ليلة رأس السنة بشفشاون لضبط المخالفين للقانون

حادثة مروعة بشارع محمد السادس في ليلة البوناني بين طاكسي صغير وسيارة أخرى

ليلة رأس السنة.. سدود أمنية وتوقيفات وتعزيزات بعين الدياب ومحيط مسجد الحسن الثاني

في ليلة البوناني.. شخص يفقد وعيه ويُنقل إلى مستشفى تطوان

في ليلة رأس السنة.. اختناقات مرورية وانتشار أمني شامل بمراكش

تصريح غريب لمواطن تزامنا مع رأس السنة الميلادية

من المسؤول عن تفاقم اعتداء التلاميذ على الأساتذة في المدارس المغربية؟

من المسؤول عن تفاقم اعتداء التلاميذ على الأساتذة في المدارس المغربية؟

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

يبدو أنه لا تخلو سنة دراسية من تسجيل حالات اعتداءات جسدية ولفظية على الأساتذة، خاصة الحازمين منهم، حيث يعمد العديد من التلاميذ المتورطين في عمليات الغش أو الشغب إلى القيام برد فعل انتقامي، يصل أحيانا إلى حدود الفعل الإجرامي مع سبق الإصرار والترصد تجاه الأستاذات والأساتذة الذين يقومون بواجبهم التربوي بكل مسؤولية وبكل ضمير مهني، وهو ما يعكس تنامي السلوكات المنافية تماما لقيم منظومة التربية والتكوين، والمهددة لقيم المواطنة ومستقبل البلاد.

وفي هذا السياق، اعتبر إبراهيم بنحدو، الباحث في علم الاجتماع، في حديث خص به "أخبارنا"، أن "المتتبع للشأن التربوي المغربي يجد نفسه أمام مجموعة من القضايا، ولعل أبرزها العنف داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها، حيث أصبحت حوادث الاعتداءات المتكررة على الأساتذة داخل الحجرات الدراسية تطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى توفر الظروف والشروط المناسبة لمزاولة مهنة التدريس من طرف المدرسين".

وقال المتحدث إنه وبشكل مقلق "تزايدت مظاهر العنف المادي والمعنوي ضد الأطر التعليمية والتربوية، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهر أساتذة يدخلون في عراك بالأيدي مع التلاميذ داخل الأقسام، وهي مشاهد أصبحت مألوفة لدى المغاربة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تطالب الأطر التعليمية بالحماية القانونية".

وشدد المصدر نفسه على أن "أحد أبرز العوامل التي ساهمت في استفحال هذه الظاهرة، تدخل الدولة وفرض مجموعة من القرارات التي تمنع وسائل الضبط داخل المؤسسات التعليمية من طرف الإدارة ورجال التعليم، طبعا هذا لا يعني القبول باستعمال العنف والضرب ضد التلاميذ، ولكن كانت هناك المؤسسات الضبطية التي تُحاول أن تضبط وأن تُنظم الحياة المدرسية داخل القسم والمدرسة، ويجب تفعيلها".

واستطرد الباحث في علم الاجتماع قائلا: "عندما تنتقد العائلة باستمرار الأستاذ، وتهاجمه، وتقلل من شأنه أمام أبنائها المراهقين، فلا شك أن الأطفال سيتبنون تلك المواقف، ويصبح المدرس بالنسبة إليهم خصما يمكن أن يستخدموا العنف ضده".

هذا، ويبدو أن حالات العنف في الوسط المدرسي لا تعكسها تلك المتداولة في الإعلام، فهناك حالات كثيرة تتم بشكل يومي في مناطق متفرقة من المغرب ولا يصل صداها إلى التداول الإعلامي، ما يعني أن حجم الظاهرة أكبر.

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

خريبگي

لا يعقل

نتيجة نقص التربية منذ الصغر .....لي بغاها الولد يحصل عليها في الحين.... حتى ملي يكبر خليوني نغش في الامتحانات و انجح بالغش ولا نحيح عليكم

2024/12/17 - 10:49
2

Lhoucine.ahd @gmail.com

ملاحظة

اللوم يكون على العقوبات البديلة

2024/12/17 - 10:50
3

Fouad

الوالدين

أول و آخر مسؤول على هذا العنف هم الوالدين الذين لم يربوا اولادهم تربية حسنة. المدرسة تلقن اولا وقبل كل شيئ العلوم من رياضيات و فيزياء و اقتصاد وغيرهم من العلوم وليست مربية بالمفهوم الأسروي. هناك حالات ناذرة لبعض الأساتذة الذين قد يصدر عنهم بعض الألفاظ المهينة للتلميذ لكن النادر لا حكم له. نضيف إلى ذلك عدم صرامة إدارة المدرسة بحجة تفادي الهدر المدرسي علما ان تلميذ واحد قد يهدد مستقبل قسم بأجمعه. في مثل هذه الحالات وجب طرد التلميذ فورا

2024/12/17 - 11:09
4

لمهيولي

الحل هو تثبيت كاميرات بالأقسام

حتى يتم انصاف الأساتذة من التلاميذ المشاغبين الذين قد يصل شغبهم الى الاعتداء على المدرسين صار من الضروري تثبيت كاميرات داخل الاقسام حتى تسجل مايحدث من تجاوزات وحتى يعمل الاستاذ وهو مرتاح في عمله.

2024/12/17 - 11:22
5

اميمه

ضاهرة كريساج والعنف وكلام نابي بمؤسسات تعليم

سؤال مطروح لمادى كل مؤسسات تعليميه بالمغرب اصبحت تفرخ مجرمين وقطاع طرق فتياة لايحترمون انفسهم عناق قبل جلوس فوق حجر تلميد كتبتلك داخل مؤسسة كم من فديوهات نتشر قلة الحياء دون تكلم على عدم حترام قانون سير من طرف درجات ناريه تروتنت والهواىيه أبطاله تلاميد يقوم استعراض امام تلميدات طاليات

2024/12/17 - 07:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات