أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
علمت "أخبارنا" من مصادر موثوقة داخل مديرية التعليم بمكناس أن لجنة تربوية حلت مطلع الأسبوع الجاري بمدرسة بلال بن رباح، حيث قامت بفتح تحقيق مفصل مع مدير المؤسسة. وبعد التأكد من تورطه في قضية ترويج أفكار ومعتقدات مرتبطة بدين "البهائي"، تقرر إعفاؤه من منصبه رسمياً صباح يوم الجمعة الماضي.
وأفادت المصادر ذاتها أن اللجنة استمعت لعدة شهادات من داخل المؤسسة وخارجها، حيث تأكد لها قيام المدير بمحاولة التأثير على التلاميذ وأطر المؤسسة عبر نشر أفكار ومعتقدات البهائية.
هذا الأمر استدعى اتخاذ إجراءات صارمة حفاظا على المناهج التعليمية والتوجهات الدينية الرسمية للمملكة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول بمديرية التعليم بمكناس أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على سلامة البيئة التعليمية والتربوية من أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على عقيدة الطلاب وتوجهاتهم الفكرية.
وأضاف أن المديرية لن تتوانى في اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان نزاهة وحيادية التعليم في مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
ويذكر أن دين البهائية يُعد من الأديان الجديدة التي ظهرت في القرن التاسع عشر، وله مبادئ ومعتقدات تختلف عن الإسلام، الدين الرسمي للمغرب.
وقد سبق وأن تم رصد محاولات مماثلة لنشر هذه الأفكار في بعض المؤسسات، إلا أن السلطات التعليمية كانت دائما بالمرصاد لكل تلك المحاولات.
التعليم مغلف بالجهل
راقبوا ابناءكم وكونوا لهم سندا
نرجو من اولياء الامور ان يراقبوا ويتابعوا ابناءهم في المدارس سواء الخاصة او العمومية ، الامر اصبح خطيرا ، خاصة عندما نسمع امثال هؤلاء المرضى النفسانيين ينفردون بابناء المغاربة ، فمرة التحرش ومرة المثلية ومرة العلمانية ومرة الاغتصاب ومرة التغرير بتلميذات ومرة الابتزاز بفيديوهات ومرة افكار عقائدية خطيرة ، يا اولياء الامور راقبوا ابناءكم وبناتكم ولا تتركوا الفرصة للذئاب ، خاصة في مرحلة الابتدائي ، وسن المراهقة ، الامر خطير جدا