مخرج مسلسل "على غفلة": فاطمة الزهراء بناصر هي محور الشر والعمل يكشف الوجه الآخر للفنانة مونية لمكيمل

مواطن غاضب: مبقيناش قادرين على العيش والرخا كنشوفوه غير في التلفازة

اختناق مروري يشل شوارع الدار البيضاء ويضاعف معاناة المواطنين في رمضان

زيار راسك معانا.. رسالة الجماهير المغربية لوليد الركراكي بعد الفوز الصعب على منتخب النيجر

ردود فعل الجمهور المصري بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء

تصريح ابراهيم حسن بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي في تصفيات كأس العالم

المجلس الأعلى للتعليم يقصف مشروع "مدارس الريادة".. فهل اقتربت نهايته؟

المجلس الأعلى للتعليم يقصف مشروع "مدارس الريادة".. فهل اقتربت نهايته؟

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في تقرير جديد، أطلق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تحذيرًا بشأن تجربة "مدارس الريادة"، التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية كركيزة لإصلاح التعليم العمومي. ورغم تحقيق إنجازات مشجعة، إلا أن التقرير أكد أن هذا النموذج قد يؤدي إلى تكريس الفوارق بين المؤسسات التعليمية بدلًا من تقليصها، حيث أشار إلى أن الفجوة بين الجهات وداخل كل جهة لا تزال واضحة، ما يستدعي إعادة النظر في آليات تنفيذ المشروع لضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.  

وكشف التقرير أن تنفيذ المشروع في عدد محدود من المدارس حرم العديد من التلاميذ من الاستفادة منه، مما قد يزيد من التفاوتات بين المؤسسات التي تم إدراجها في البرنامج وتلك التي بقيت خارجه. واعتبر أن اختيار المدارس المشاركة وفق معيار التطوع قلّص من تمثيلية المؤسسات التعليمية، خصوصًا في المناطق القروية، حيث استقطب المشروع مدارس تتمتع بشروط ملائمة نسبيًا، في حين بقيت المؤسسات ذات الاحتياجات الأكبر خارج نطاق الإصلاح.  

التحديات التي تواجه المشروع متعددة، أبرزها النقص في التأطير التربوي للأساتذة، حيث أن عدد المفتشين غير كافٍ لضمان زيارات منتظمة لجميع المدارس، خاصة في المناطق القروية، وهو الأمر الذي قد يزداد تعقيدًا مع توسيع نطاق المشروع. إضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات التعليمية في المناطق النائية تعاني من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت والفضاءات التعليمية الملائمة، مما يحدّ من قدرتها على الاستفادة من الفرص التي يوفرها المشروع، ويعمّق الفوارق في الأداء بين التلاميذ.  

ورغم أن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والقانون الإطار 51-17 يشددان على ضرورة اعتماد "حكامة تربوية أكثر لامركزية"، إلا أن المشروع، بحسب التقرير، لا يزال يخضع لإشراف مركزي صارم، حيث يتم التحكم في التوجهات التربوية وآليات التقييم من قبل الوزارة، مما يقوّض فرص التكيف مع خصوصيات كل منطقة. كما أن تركيز المشروع على تحسين التحكم في المعارف الأساسية دون إدماج مهارات مثل الابتكار والإبداع والتفكير النقدي يجعله مجرد تعديل جزئي لا يرقى إلى مستوى الإصلاح العميق الذي يتطلبه النظام التعليمي الوطني.  

هذه الخلاصات تثير تساؤلات جدية حول مدى نجاعة "مدارس الريادة" في تحقيق تحول جذري في التعليم العمومي، وما إذا كان المشروع يخدم فعلًا مصلحة جميع التلاميذ، أم أنه يرسّخ الفوارق الموجودة بدلًا من تقليصها.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

Hicham ben taieb

بصراحة

على حسب التجربة الاولية لمدارس الريادة بالمغرب، فان الخبرة اثبت فعالية نسبية للطريقة في رفع مستوى التلاميذ الاضعف! ولكنها كارثة و ويل على التلاميذ اصحاب القدرات العالية .. تهميش لا حدود له يساوي العقول الذكية مع نظيرتها الأقل ذكاء!

2025/03/20 - 04:59
2

Mostafa

الرد

ادا كانت تجربة "مدارس الريادة ستعمم حسب تصريح الحكومة فلمادا هده الخرجة العجيبة والمتأخرة للمجلس مما يخلق نوعا من الشك حول نواياها التجربة جديدة والتقييم عادة يكون بعد سنوات مما افقد مصداقية تقرير المجلس الاعلى للتعليم

2025/03/20 - 05:02
3

السلام

التواصل منعدم

المدرسة الراكدة وليس الرائدة مستوى تحت الحضيض أسفل سافلين

2025/03/20 - 05:05
4

ابن عبد الرحمان

الاهمال،في كل شيء!!

وردت علي تلميذة قادمة من احدى مؤسسات الريادة،فوجدت انها لم تستطع ان تواكب زملاءها في القسم.لما سالتها،اخذت تجيبني.استاذ،لم يدرسونا بهذه الطريقة...!.يبدو انها فكرة ارتجالية،غير ذات جدوى.التعليم يا ناس،ليس حقل ..تجارب..رجاء استشيروا اهل الميدان..كفى عبثا...

2025/03/20 - 08:17
5

Hassan

تعقيب

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، ردا على من قال ان هناك فوارق بين تلاميذ العالم القروي والحضري،نعم هو كذلك، الا ان مستوى تلاميذ العالم القروي احين بكثير من مستوى تلاميذ المدن رغم توفر الانترنيت وووووو ،وذلك بشهادة معظم الأساتذة الذين انتقلوا من القرى إلى المدن.

2025/03/21 - 12:26
6

نجيب

حول مدارس الريادة

من وجهة نظري انه هدر للموارد المالية لو يطلع المسؤولون على تقارير مجالس الاقسام ولو تقلصت ساعات العمل لتحققت نتائج محمودة في قطاع التعليم

2025/03/21 - 11:26
7

Morad

Anulation

Les ecoles pionierres donnent un resultat satisfusant mais prq les inspecteurs touchent 3000dh par mois comme regaló pourtant les instituteurs qui sacrificent ne touchent aucun sou et restent comme boucs emmissaires

2025/03/22 - 11:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات