أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
تعرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هذه الأيام غليانا كبيرا، على إثر رفض هذه الأخيرة الترخيص للأساتذة الناجحين في كتابي ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بإجتياز مرحلة الإمتحانات الشفوية، وهو ما إعتبره كثيرون دليلا آخر على العشوائية والإرتجالية والفوضى التي تعيشها وزارة التعليم.
هذا ونظم المتضررون بجهة دكالة عبدة وعددهم 73 أستاذا وأستاذة، وقفة إحتجاجية بباب الأكاديمية بالجديدة، معتبرين ما يجري مسا بهم وبحقوقهم، معلنين سعيهم لتأسيس تنسيقية وطنية ينتظمون فيها رفقة زملائهم بباقي الجهات، لمواجهة القرار الذي وصفوه بالمفاجئ والجائر.
وأعلنت العديد من النقابات التعليمية بالجهة تضامنها ومساندتها للغاضبين، معتبرين أن الإدارة ملزمة بإحترام تعهداتها، واصفين هذا النوع من التعامل بالإنتهازية، معتبرين مسألة الخصاص ذريعة واهية، ومطالبين في المقابل بإعمال القانون في مواجهة الموظفين الأشباح بالجهة.
وعلمت أخبارنا المغربية ووفقا لمصادر نقابية أن الموقف لم يتغير لحدود كتابة هذه السطور، وأن مديرية الموارد البشرية بالوزارة متشبتة بموقف الرفض، في حين يحاول ممثلو النقابات الخمس الأكثر تمثيلية التدخل لدى وزير التربية الوطنية الجديد لإيجاد حل لمعضلة المحتجين.