أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : الرباط
شهدت شوارع الرباط زوال اليوم تصعيدا جديدا من طرف الأساتذة حاملي الشواهد الجامعية المحرومين من الترقية والمعتصمين بالعاصمة الإدارية منذ أزيد من 3 أسابيع.
التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الإجازة والماستر قررت تنظيم مسيرة سلمية تنطلق من باب الحد في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية ، غلا أن السلطات الأمنية كان لها رأي أخير ، حيث تم تطويق المحتجين ومنعهم بالقوة من المسير نحو مبتغاهم.
الأساتذة حاولوا التصرف بسرعة حيث تم تغيير المخطط ، تقرر الانتقال إلى الساحة المقابلة للبرلمان من أجل تنظيم وقفة هناك ، إلا أنها ووجهت بتدخل أمني عنيف أدى إلى حدوث إصابات عديدة كما تم اعتقال مجموعة من المحتجين.
jalal
لا تنازل عن مطالبنا
انتهجت مجموعة من وسائل الإعلام وسائل غريبة في معالجة ملفنا المطلبي. فمنها من قام باستطلاع للرأي و منها من استهان بالأساتذة، وذلك كان أساسا من أجل تظليل الرأي العام، على الجميع أن يعي تماما أن جميع الأساتذة المناضلين المعتصمين لا يرمون من اعتصامهم هذا إلى الزيادة في أجورهم الهزيلة ،مقارنة بباقي القطاعات، وإنما هدفهم هو المساواة بينهم و بين من سبقوهم و من جاء بعدهم، فهذا الفوج من الأساتذة أصبح محاصرا مع العلم أنه يتوفر على نفس الشهادات الجامعية. قابلت الوزارة ذه المطالب بمباراة مجحفة و مفخخة مما زاد الطين بلة. وفي الوقت الذي التمس فيه المعتصمون نزول الوزارة لمحاورتهم ، انهالت عليهم بالعصي و الأحذية الحديدية في أجواء معبئة باليم العالمي لحقوق الإنسان ، ومفعمة بشعارات بنكيران الواهية... احكموا أنتم الان ... أيها الرأي العام.