في سابقة من نوعها، تفاجأ عدد من المترشحين لاجتياز مباراة تكوين الأساتذة والمعلمين في إقليم العرائش حينما اجتازوا امتحان مادتي الرياضيات والعلوم، ليكتشفوا أن عدد الأوراق المتضمنة للأسئلة لم تُوزَّع عليهم كاملة، عندما اكتفى مشرفون مكونون من مدير الدروس ورئيس لجنة الامتحانات بتوزيع ورقتين فقط، بينما الأسئلة الإجمالية للمادتين المذكورتين متضمنة في ثلاث صفحات.
ولم ينتشر خبر الخطأ، الذي لم تتمكن إدارة المركز من تداركه، إلا بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة لإجراء المباراة ومغادرة المتبارين القاعة وتسرب الامتحانات. وقد تم تداول الخبر في ما بين هؤلاء الذين اكتشفوا من خلال لقائهم بزملائهم أنهم لم يتسلموا الأوراق كاملة.
وحسب ما أكّدت مصادر مطّلعة لـ«المساء»، فإن المركز شهد فوضى وسط المترشحين بعد اكتشافهم الأمر، وأصيب عدد منهم بإغماءات حينما أُخبروا من طرف الزملاء الذين اجتازوا المباراة في أقسام أخرى وتأكدوا من أن امتحانات مادتي الرياضيات والعلوم تتضمن ثلاث صفحات، الشيء الذي جعل ضحايا الخطأ يتساءلون عن مصيرهم وعن الجهة التي تتحمل المسؤولية.
وأضافت المصادر ذاتها أن آمال عدد من المترشحين قد خابت وينتظرون التدخل العاجل لفتح تحقيق في ما وقع ومعرفة من المسؤول عن الخطأ المرتكَب، خاصة أن المباراة ذات طابع وطني، وهل سيكون هناك استثناء لإعادة إجراء مباراة أخرى حتى لا يقصى المتبارون ضحية الخطأ.
ويطالب هؤلاء بتحديد المسؤولية وبإنزال أشد العقوبات على المتورطين، الذين حرموهم من ولوج الأسلاك التربوية في المراكز الجهوية، خاصة أن عددا منهم علقوا كل آمالهم وطموحاتهم على المباراة. وأوضحت المصادر نفسها أن أحد المسؤولين قدّم حلولا وصفها المتضررون بالترقيعية، مفادها أنه سيتم أخذ تنقيط المادتين بعين الاعتبار، بهدف «طمأنة» الضحايا، شريطة ضمان سرية الموضوع، وهو الأمر الذي أثار استغراب الضحايا حول مصداقية أقوال المسؤول، خاصة أن المباراة أُجرِيّت على الصعيد الوطني.
وقد أرسلت إدارة المركز تقريرا إلى وزارة التربية الوطنية لتخبرها بتفاصيل ما وقع، حسب ما أكدت المصادر.
سفيان
السن بالسن والعين بالعين ، يتحمل النائب مسؤولية جسيمة حسب ما يروج باعفاء مدير مركز تكوين الاساتذة من الاشراف على هذه المباراة وتكليف شخص اخر ، وكما يقال في امثالنا الدراجة \" اللي حفر شي حفرة ، كيطيح فيها \" ما حصل حصل ، وعلى الوزارة الا تقف مكتوفة الايدي في هذه الحالةهذه المرة ، فكفى استهتارا بمصالح المواطنين من ابنائنا سواء كانوا تلاميذ او اساتذة ، ستة سنة منذ تعيين هذا المسؤول على راس هذه النيابة وهي تعاني من فقدان المناعة لمواجهة التحديات الراهنة ، فيكفي بان تنشر في غضون اسبوع واحد فضيحتين بجلاجل الاولى تتعلق بالتكليفات المشبوهة والثانية موضوع مباراة الدخول لمركز الاساتذة وقد نشرتا في نفس هذا المنبر