بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

مستخدمو شبكات التواصل أقل توتراً

مستخدمو شبكات التواصل أقل توتراً

أخبارنا المغربية

قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الكثير من الوقت في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليس لديهم مستويات أعلى من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.

وبحسب موقع مجلة "تايم" استطلع مركز "بيو" للأبحاث 1801 شخصاً عن مدى التوتر الذين يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي". وتم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، بل إن النساء اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام.

لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تستخدمن الفيس بوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بمن لا تستخدمن الفيس بوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14 بالمائة بالأحداث المجهدة في حياة المعارف.

أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 بالمائة، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6 بالمائة، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.

وبحسب الدراسة تبين أن النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء والمعارف عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) سواء على موقع فيس بوك أو تويتر، في حين جاءت معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة).

وجدت الدراسة إن أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال أكثر بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو تعرضه لفقدان الوظيفة.

وأشارت النتائج إلى أن الخوف من فقدان أحد الأشخاص لا يمنع من الدخول على شبكة التواصل الاجتماعي، لكنه يسبب إجهاداً عند حدوثه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات