المواد الكيميائية الموجودة في المنظّفات ومعطّرات الهواء ومنظّفات الحمامات والأثاث ومنظّفات الأفران والبوتاجازات تمثل خطراً على الأطفال والكبار. وتدخل المواد الكيميائية أيضاً في مواد التلميع ومنظّفات الزجاج والنوافذ ومنظّفات وملعمّعات الأرضيات الخشب والباركيه والبخاخات القاتلة للحشرات والصمغ والإسمنت ومزيلات طلاء الأظافر (الأسيتون) وبخاخات الشعر وغيرها، لذلك يجب الحد من استخدامها قدر الإمكان أو التفكير في إيجاد وسائل طبيعية بديلة غير ضارة؛ مثل استخدام خليط من عصير الليمون وزيت الزيتون كمنظّف للأثاث بدلاً من المستحضرات الخاصة بهذا الغرض. ومن الآثار السلبية للمواد الكيميائية الموجودة في هذه المنظّفات أنّها قد تصيب الإنسان بالتسمُّم من أعراضه الإحساس بالدوار أو حدوث قيء أو حدوث تغيّرات بالسلوك والحضور الذهني، بل إن بعض هذه المواد يمكن أن يتسبّب في حدوث السرطان.