أخبارنا المغربية
جراحات السمنة. ترتبط السمنة المفرطة بمجموعة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والنقرس. اللجوء لجراحات علاج البدانة إجراء يتم اتخاذه لإنقاذ الحياة من آثار هذه المشاكل الصحية.
في هذه الجراحات يتم تصغير حجم المعدة بواسطة ربط جزء صغير منها، والإبقاء على الجزء الرئيسي موصولاً بالأمعاء.
يحتاج المريض إلى السيطرة على وجباته الغذائية في البداية، حتى يعتاد تدريجياً على نقص الوجبة الغذائية.
يردد البعض أن جراحات البدانة تؤثر على الكبد والكليتين، لكن ذلك ليس صحيحاً.
تؤدي عادة جراحات البدانة إلى فقدان 50 إلى 60 بالمائة من الوزن الزائد، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر. البعض يفقد 90 بالمائة من الوزن الزائد نتيجة قدرته على اتباع نظام غذائي صارم بعد الجراحة، والإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة التمارين الرياضية.
تكون مرحلة ما بعد الجراحة انتقالية للمريض حتى يعتاد على معدة أصغر، ويعاني عديد من المرضى من الغثيان والقيء إذا كان يأكل بسرعة أو كميات كبيرة. لكن يتوقف ذلك بعد أن يعتاد على تناول حصص غذائية أقل.
على المريض القيام بأي نوع من النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يومياً كحد أدنى، لتعزيز ثقته في نفسه، وتعزيز الشعور بالرضا عن الذات.
شد البطن. لا يعتبر هذا الإجراء من طرق فقدان الوزن، فهو عملية تجميل لإزالة الدهون من منطقة البطن، تجريه بعض النساء عقب الولادة،
وعادة ما تكون هناك صعوبات في عملية فقدان الوزن المكتسب بسبب الحمل، وخوف من الترهلات.
تشمل الآثار الجانبية لشد البطن الوجع لعدة أيام، والعدوى والنزيف تحت الجلد، خاصة إذا كان المريض يعاني من السكري والقلب.
شفط الدهون. يمكن شفط الدهون من مناطق مختلفة من الجسم، مثل الأرداف والفخذين والذراعين، كإجراء لفقدان الوزن الزائد. يتطلب هذا
الإجراء رعاية خاصة بعد الجراحة، إذا لم تتوفر للمريض قد تحدث مضاعفات مثل جلطات الدم التي قد تنتقل إلى الرئتين ويحدث تراكم للسوائل في الرئة. من إجراءات الرعاية مراقبة وظائف القلب والكلى وإدارة السوائل في الجسم.