أخبارنا المغربية
ولفت "غيزمودو" إلى أن الآلية التي اتبعها البروفيسور تتسم بالعبقرية، إذ أن الضمادة تحتوي على مادة هلامية تضم كبسولات مصبوغة باللون الأخضر، وبمجرد اتصال هذه المادة مع البكتيريا المسببة للأمراض، تنكسر الكبسولات ويخرج اللون الأخضر المتوهج مُنذراً باقتراب المرض.
ونقل الموقع عن البروفيسور جينكينز قوله إن أولى استخدامات هذه الضمادة الذكية قد تكون لدى مرضى الحروق، إذ يعاني هؤلاء صعوبات كبيرة أثناء مرحلة العلاج ويُطلب منهم تناول الأدوية المضادة للالتهاب خوفاً من العدوى.
ويأمل العلماء في إتاحة الضمادة الذكية للاستخدام التجاري بحلول عام 2018 في حال نجاحها في جميع الاختبارات المخبرية.