أخبارنا المغربية
بحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن تحت إشراف البروفيسور آدم ميرفي أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية: "أصحاب البشرة الداكنة من الرجال الذين لديهم كمية منخفضة من فيتامين د، ولا يتعرضون للشمس المباشرة بما يكفي، وتم تشخيص سرطان البروستاتا لديهم يجب تصحيح هذا الانخفاض لديهم بواسة ملاحق فيتامين د".
اعتمدت نتائج الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "علم الأورام السريري" على عينات من رجال يخضعون لجراحة إزالة سرطان البروستاتا. وهي الدراسة الأولى من نوعها، نظراً لأن الدراسات السابقة التي أشارت إلى ارتباط نقص فيتامين د بهذا السرطان اعتمدت على عينات أخذت قبل العلاج.
تربط الدراسة الجديدة بين نقص فيتامين د خلال الأشهر السابقة للجراحة وبين الحالة العدوانية التي يكون عليها الورم وتؤدي إلى استئصاله.
كانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن الرجال السود يحتاجون إلى التعرض مرة ونصف أكثر من غيرهم لأشعة الشمس للحصول على القدر اللازم من فيتامين د.
تفيد التقارير الطبية أن الرجال بعد سن الـ 50 يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا خاصة إذا كان أحد الأقارب مثل الأب أو الأخ قد سبق له الإصابة.
الأورام العدوانية. يوصف سرطان البروستاتا بالعدوانية عندما تبدأ خلاياه في الخروج خارج البروستاتا، ويُعرف ذلك عندما تكون أنسجة الورم مختلفة كثيراً عن الأنسجة الطبيعية، وبالتالي تكون أكثر عرضة للانتشار.
وجدت الدراسة أن الرجال الذين لديهم أنواع عدوانية من سرطان البروستاتا يكون متوسط نسبة فيتامين د لديهم 22.7 نانوغرام/ مل، وهو أقل كثيراً من المعدل الطبيعي: 30 نانوغرام/ مل. أما في حالة الأنواع غير العدوانية فتكون نسبة الفيتامين 27 نانوغرام/ مل.
للحصول على احتياجات الجسم من فيتامين د ينبغي التعرّض للشمس بشكل مباشر وليس من وراء زجاج 25 دقيقة، أو تناول مكملات الفيتامين، أو الحصول عليه من المواد الغذائية مثل السردين والسلمون والبيض والمشروم.