أخبارنا المغربية
الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، إلى جانب نوبات الإسهال غير المتوقعة، أعراض يعرفها جيداً كل من قد عانى من التسمم الغذائي، يصاب واحد من كل ستة أمريكيين بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
ويتوفى ثلاثة آلاف منهم سنوياً بسبب تناول الأطعمة الملوّثة، لكن تبقى هذه الإحصائيات غير دقيقة، نظراً لامتناع كثيرين من الذين يعانون من أعراض التسمم الغذائي عن استشارة الطبيب، والمسبب الرئيسي هو البكتيريا التي تتكاثر بسرعة في الأطعمة حتى بعد طهيها جيداً، وجمعنا لكن فيما يلي ستة طرق لتجنّب التسمم الغذائي والبكتيريا المسببة لها حسب “مراكز مكافحة الأمراض واتقائها”:
أولاً: تجنّب ترك الطعام خارج الثلاجة
المسبب الرئيسي وراء التسمم الغذائي هو الأطعمة المتروكة خارج الثلاجة على سفرة الطعام أو في الحديقة بعد حفلة شواء وحتى في بوفيه المطاعم، والسبب أن البكتيريا تتكاثر وتنشر سمومها في الأطعمة في حرارة الغرفة، حسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ثانياً: إحذر من الدواجن غير المطبوخة جيداً
تتكاثر البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي في الدواجن كالدجاج والديك الحبش والبط، والسبب الرئيسي يأتي نظراً للممارسات الخاطئة لدى تحضير هذه اللحوم أو تذويب الجليد عنها، ومن المهم غسل اليدين بعد لمس الدجاج النيئ، وتعقيم الأسطح التي حُضّرَ عليها الدجاج قبل طهيه، وطهيه بشكل جيد جداً.
ثالثاً: إحذر من اللحم المفروم
اللحم المفروم من أخطر مسببات التسمم الغذائي لأن البكتيريا التي تغطي سطح شريحة اللحم تمتزج بعمق بعد فرمه، مقارنة بالشرائح العادية التي تغطي البكتيريا سطحها فقط، لذا يجب الطهي المفروم بشكل جيدٍ جداً لمحاربة البكتيرا في عمقها، وينصح بالحرص خاصة عند تناول لحم الهمبرجر المشوي، لأنه عادة ما يطهى بحرارة اللهب القوية التي تطهيه من الخارج بسرعة، تاركة اللحم من الداخل نيئاً.
رابعاً: لا تنسَ غسل الفاكهة
تتسبب البكتيريا التي تغطي الفاكهة والخضار والمكسرات بكثير من حالات التسمم خاصة البكتيريا على الخضار الورقية كالسبانخ والخس والملفوف، ويتسبب تقطيع أو تقشير الفاكهة أو الخضار بدون غسيل بإدخال البكتيريا من السطح إلى الداخل.
خامساً: أعد تسخين بقايا الطعام جيّداً
رغم أن طهي الطعام يطهّره من أي بكتيريا موجودة فيه، إلا أن تركه في حرارة الغرفة يؤدي إلى تكاثر البكتيريا فيه خاصة في الأرز والحبوب، لذا يجب إعادة تسخين الطعام جيداً وبحرارة عالية قبل تناوله، كما ينصح بعدم تناوله بعد مرور أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام على طهيه.