أخبارنا المغربية
أسئلة الطفل. إذا سأل طفلك أسئلة تبدو ضعيفة مثل: لماذا ننام بالليل وليس في الصباح، لا ينبغي الرد عليه بطريقة تقلل من قيمة سؤاله، بل ينبغي تشجيعه وتحفيزه على أن يسأل المزيد. اشرح له مثلاً آليات عمل الجسم، ولماذا يحتاج إلى النوم ليلاً، وتدرجياً ستجد أن سؤاله الذي بدا بسيطاً يمكن أن يكون مدخلاً لشرح مفهوم الساعة البيولوجية.
أسئلة الأم والأب. لا تلاحق ابنك بالأسئلة: كيف كان يومك في المدرسة؟ هل لديك أصدقاء في صفّك؟ وما شابه من أسئلة لا يهتم الطفل بالإجابة عنها بهذا الأسلوب. حاول ابتكار خدع لترغيب الطفل في أن يحكي عمّا في داخله دون تكرار الأسئلة.
لا تستسلم. لابد أن يعلم الطفل أن هناك حدود. على الأبوين تعليم الطفل آداب السلوك والعادات الغذائية والأخلاق، ويتطلب ذلك عدم استسلام الأبوين لأن تعليم الصغير يستغرق وقتاً. سيحاول الطفل مع كل مرحلة نمو أن يستكشف حدود المقبول، وعلى الأبوين رسم الحدود، وعدم التردد في عقاب الطفل بتقليل ساعات مشاهدة التلفزيون مثلاً، ليعرف أن تجاوز الحدود غير مقبول.
الفاصل بين الثواب والعقاب. أحياناً ينسى الأبوان رسم الخط الفاصل بين الثواب والعقاب، على الرغم من اختلافهما. ينبغي أن تكون المكافأة واضحة، وأن يكون سبب العقاب واضحاً.
المعانقة. حتى وأنت غاضب من الطفل لا ترفض عناقه قبل النوم. أثبتت التجارب والأبحاث السلوكية أن معانقة الطفل تداوي الندوب، وأن الأمر يستمر حتى مرحلة المراهقة.
الكذب. لا تكذب على طفلك لأنه سيعتقد أن الكذب قاعدة مسموح بها، كن صريحاً مع الطفل ولو كانت الصراحة قاسية، لكن في حدود ما يمكن أن يستوعبه عقله الصغير.
القواعد. يعتقد بعض الآباء أن من حقهم كسر القواعد التي يقومون بتعليمها لأطفالهم، وهو أمر خاطئ، لأن عليهم أن يكونوا قدوة. يمكنك عمل ما تعتقد أنه مناسب للكبار في وقت متأخر من الليل، أما ما يتعلق بالانضباط واحترام الوقت مثلاً على الأبوين أن يكونا قدوة للطفل.
الأحاديث السلبية. إذا كانت لديك مشاكل مع أحد الأشخاص احرص على تجنب أن تتحدث بشكل سلبي عنه أمام الطفل. سوف يؤثر ذلك على طريقة حكمه على الناس في وقت لاحق، لذلك ابعد طفلك عن المشاكل الاجتماعية التي لا يستوعبها جيداً في الوقت الحالي.
