أخبارنا المغربية
في الدراسة الجديدة التي أشرف عليها البروفيسور بول نغوين من جامعة هارفارد وجد الباحثون أن من الآثار الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا انخفاض الوظيفة الجنسية، وهي عوامل تؤدي إلى الاكتئاب.
يحتاج سرطان البروستاتا إلى هرمون الأندروجين للنمو، ويتم إنتاج هذا الهرمون داخل الخصيتين، ويتم العلاج بالحرمان من هذا الهرمون لوقف نمو خلايا الورم.
وجدت الدراسة الجديدة أن الإصابة بالاكتئاب بعد العلاج بالحرمان من هرمون الأندروجين (ADT) الذي استمر أقل من 6 أشهر بلغت 12 بالمائة، وارتفعت إلى 26 بالمائة عندما زادت فترة العلاج إلى ما بين 7 و11 شهراً، وارتفعت إلى 37 بالمائة مع زيادة فترة العلاج لأكثر من 12 شهراً.
نبّهت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالاكتئاب والحاجة إلى العلاج النفسي تجعل المصابين بسرطان البروستاتا أكثر تردداً في تلقي العلاج الهرموني.
حثّت الدراسة الباحثين على دراسة أنواع التدخلات العلاجية التي يمكن أن تقلل خطر الاكتئاب بعد تلقي علاج سرطان البروستاتا.