أخبارنا المغربية
قالت نتائج دراسة جديدة إن استخدام موانع الحمل الهرمونية يزيد فرص الإصابة بالاكتئاب ويزيد احتمالات تعاطي مضادات الاكتئاب. وتتضمن هذه النوعية من وسائل منع الحمل الحبوب بأنواعها، والحلقات، واللصقات، والحقن. وتعتمد هذه الوسائل على تزويد الجسم بهرمون الاستروجين أو البروجسترون أو الهرمونين معاً لمنع حدوث الإخصاب.
أجريت الدراسة في جامعة كوبنهاغن بالدانمارك، ونشرت نتائجها مجلة "جاما". وتشير بيانات الدراسة إلى أن حبوب منع الحمل التي يتم تعاطيها عن طريق الفم لاتزال الوسيلة الأكثر استخداماً.
وبحسب البيانات الأمريكية تستخدم 16 بالمائة من النساء الأمريكيات بين عمر 15 و44 سنة حبوب منع الحمل عن طريق الفم. بينما تستخدم 61 بالمائة من النساء الأمريكيات في سن الخصوبة أحد وسائل منع الحمل.
وتتوفر في الأسواق حبوب مصغّرة تقوم بمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، ويعتبر هرمون البروجسترون المادة الأساسية في هذا النوع من موانع الحمل أيضاً.
ووفقاً للدراسة الدانماركية يقوم هرمونا الاستروجين والبروجسترون بلعب دور هام في زيادة عملية الاكتئاب، ومع ارتفاع مستواهما نتيجة الاستخدام في منع الحمل تزداد الحاجة إلى تناول مضادات الاكتئاب.
ونبّهت نتائج الدراسة إلى أن مخاطر الاكتئاب نتيجة استخدام الوسائل الهرمونية لمنع الحمل تزداد أكثر بمعدل يتراوح بين 1.23 و1.34 مرة لدى المراهقات والشابات بين سن 20 و34 سنة.
ورصدت الدراسة تزايد وصفات مضادات الاكتئاب لدى مستخدمات وسائل منع الحمل الهرمونية بشكل ملحوظ، خاصة من استخدم نمضادات الاكتئاب لأول مرة بعد تناول حبوب منع الحمل.