كساب بخنيفرة يكشف للمواطنين الأسباب وراء ارتفاع أسعار الماشية

بتعليمات من الوالي مهيدية.. هدم دوار ولاد خدو ودوار الوجدي بمنطقة سيدي مومن

احتفالا برأس السنة الأمازيغية.. أخنوش يترأس حفل توقيع اتفاقيتين لتفعيل ورش ‏ترسيم اللغة الأمازيغية

استنفار أمني بمحيط مقاطعة عين السبع ومنع المرتفقين من ولوج المقاطعة

باشا مدينة سطات لأحد الباعة "دخلو الأسواق مرحباً ما دخلوش ماغديش تبقى شي كروصة فالشارع"

جبايات جديدة في انتظار المغاربة تهدف إلى تعزيز الموارد المالية للجماعات المحلية

ربع الألمان عرضة للاكتئاب الشتوي وهذه هي الأسباب

ربع الألمان عرضة للاكتئاب الشتوي وهذه هي الأسباب

دويتشه فيله

مع دخول الشتاء وبرودة الجو وتراجع فترة النهار بضوئها، ينظر عدد غير قليل من الألمان إلى هذه الفترة باعتبارها مرحلة خمول يصل إلى حد الاكتئاب بالنسبة لهم. وأوضحت ايريس هاوت رئيس الجمعية الألمانية للطب والعلاج النفسي وعلم الأعصاب أن هناك من يشعر بتكدر صفوه عندما يصبح الجو أكثر برودة وأكثر ظلمة في فصل الشتاء.

 

ولفتت هاوت إلى أن واحدا من كل أربعة ألمان يعاني الشعور بالضيق في الشتاء، كما أن هناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن من 2 إلى 5% من الألمان (غالبيتهم نساء) يصيبهم في الخريف بصورة منتظمة اكتئاب مرتبط  بالموسم "حتى إن بعضهم يحتاج إلى مساعدة طبية".

ولا يصل سوء المزاج في تشرين ثان/نوفمبر إلى أسوأ حالاته، لكنه يتصاعد في الغالب في كانون أول/يناير وشباط/فبراير عندما تستمر برودة الجو لفترة طويلة، ثم تتراجع هذه الحدة في آذار/مارس. وتابعت هاوت أنه في الوقت الذي يفقد الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب العادي شهيتهم ويعجزون عن النوم، فإن مكتئبي الشتاء، في المقابل، يزداد إقبالهم على تناول الحلوى والكربوهيدرات كما تزداد حاجتهم إلى النوم ويعزى ذلك إلى خفوت النور وهو ما يؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون النوم الميلاتونين والمسؤول عن التحكم في الإيقاع الحيوي للإنسان في الليل والنهار.

وفي هذا السياق، رجحت هاوت أن يلعب هرمون السيروتونين الناقل العصبي، دورا في هذا، وأوضحت أن الجسم يحول، في هذه الحالة، جزءا من هذا الهرمون إلى هرمون الميلاتونين، وهو ما يؤدي إلى تقليل مستوى السيروتونين الأمر فيؤثر ذلك على الحالة المزاجية للشخص المصاب ويتسبب في إقباله المفرط على تناول الحلوى والمواد الكربوهيدراتية.

ورأت هاوت أن مكتئبي الشتاء يمكنهم أن يجدوا مساعدة في مواجهة هذه الحالة عن طريق الحركة لمدة ساعة في ضوء النهار أو حتى تجربة العلاج  بالضوء والتي يتم خلالها استخدام مصابيح خاصة بقوة تتراوح من 2500 إلى 10000 لكس (شمعة عيارية)، مشيرة إلى أن الإسكندنافيين والإيسلنديين تمكنوا بشكل متزايد، عبر هذه الطريقة، من حل مشكلة الظلام الطويل في أوطانهم.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات