أخبارنا المغربية - د ب أ
وأوضحت ليل، التي قامت بتأليف كتاب عن هذا المرض، أن مرض بطانة الرحم المهاجرة عبارة عن وجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم؛ حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيضين أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات، ثم التصاقات وآلاماً حوضية دورية.
وأضافت ليل أن الآلام الشديدة قد تحدث قبل الدورة الشهرية أو بعدها، مشيرة إلى أنه يمكن الاستدلال على هذا المرض من خلال أعراض أخرى، مثل الالتهابات الداخلية والنزيف والأورام.
وفي الغالب لا يتم اكتشاف مرض في الوقت المناسب لأنه غالباً ما يتم إرجاع الآلام إلى الدورة الشهرية، غير أنه ينبغي أخذ هذه الآلام على محمل الجد لاكتشاف المرض مبكراً لأنه قد تترتب عليه عواقب وخيمة تصل إلى حد فقدان الخصوبة.
وأشارت ليل إلى أن مرض بطانة الرحم المهاجرة لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن الحد من آثاره من خلال العلاج، على سبيل المثال بواسطة منظار البطن. كما يمكن تحسين الحالة الصحية العامة وتخفيف الآلام من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والبعد عن التوتر النفسي.
