إسلام إبراهيم
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن نتائج هامة للغاية بشأن اكتشاف وسيلة علاجية جديدة لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى سى، أو ما يعرف "بفيرس سى"، أحد أكثر الأمراض خطورة، ويصيب ما يزيد عن 170 مليون شخص حول العالم.
وتمكن مجموعة من الباحثين بكلية الطب فى جامعة ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير علاج جديد لفيرس "سى" باستخدام أحد الأجسام المضادة الأحادية "monoclonal antibody"، ويعرف باسم "HCV1"، حيث يقوم بمنع الفيروس من إصابة خلايا الكبد السليمة، وذلك حسبما ظهر من التجارب المعملية التى أجريت فى معهد الأبحاث الطبية الحيوية بتكساس.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بإحدى دوريات المكتبة العامة للعلوم "PLoS Pathogens"، وذلك بالعدد الصادر فى الثلاثين من شهر أغسطس الماضى.
وتابعت الدراسة أن الجسم المضاد "HCV1" يرتبط بسطح الفيروس الكبدى، ويثبط قدرته على الدخول إلى خلايا الكبد السليمة.
وأجريت هذه الدراسات على حيوان الشامبانزى، وهو يعد الفصيلة الحيوانية الوحيدة التى تصاب بالالتهاب الكبدى الوبائى "سى"، وتصلح لتجربة العلاج الجديد، وهو ما يبرز أهمية هذه النتائج ودورها نحو تطوير الأجسام المضادة الأحادية "HCV1"، وعلاج هذا المرض الخطير.