وكالات
يسهل على البعض تذكر أحلامهم بتفاصيلها، في حين يجد آخرون صعوبة كبيرة في تذكر ما يحلمون به أثناء نومهم.
ولكن لماذا لا يستطيع بعض الناس تذكر أحلامهم بمجرد الاستيقاظ؟ تكمن الأسباب في الطريقة التي ننام بها والمواد الكيماوية التي تتفاعل في أجسامنا.
عندما ننام، يمر دماغنا بأربع حالات ذهنية مختلفة، والحالة النهائية هي حركة العين السريعة، وهي عندما يبدأ المخ في الحلم. وخلال مرحلة حركة العين السريعة، تتقلب العينان بسرعة، وينخفض معدل ضربات القلب، ويدخل الجسم في حالة شلل تُعرف باسم الأتونيا. وفي هذه المرحلة، تتغير مستويات مادتين كيماويتين في أدمغتنا تلعبان دوراً كبيراً في الأحلام.
ويزيد إنتاج الأستيل كولين، مما يؤدي إلى نشاط مكثف في الدماغ. ويتحكم الأستيل كولين في مدى حيوية أحلامنا، وفي الوقت نفسه، فإن مادة النورإبينفرين، وهي مادة كيماوية تنظم اليقظة والإجهاد لدينا تتناقص، وتساعد المستويات الأدنى من النورإيبينفرين الدماغ على معالجة الأحلام بدون إجهاد، ولكن تقلل من القدرة على حفظ الأحلام أثناء النوم.
وترتفع مستويات هاتين المادتين بشكل كبير عندما نغفو بسرعة أو نستيقظ على المنبه، مما يجعل من الصعب على المخ الاحتفاظ بالأحلام. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان لا يتذكر المخ الأحلام، لأنها ببساطة ليست مثيرة بما فيه الكفاية، بحسب موقع إن دي تي في.