إفي
ورد كي على سؤال عن بعض الحالات التي شفيت وخرجت من المستشفى لتصاب بالفيروس مرة أخرى، إذ توفي أخيراً مريض بعد خمسة أيام من شفائه وخروجه من مركز العلاج.
وفي هذا الصدد، قال: "نحتاج إلى مزيد من التدقيق في مثل هذه الحالات التي تعد استثنائية، يجب تعزيز دقة الاختبارات لمنح إذن بالخروج للمرضى"، مبرزاً في الوقت نفسه، أن فترة العلاج تستغرق بين أسبوعين لثلاثة اسابيع، وأن متطلبات منح الإذن الطبي للمصابين بالعدوى صارمة جداً ومنها حرارة طبيعية على مدار ثلاثة أيام على الأقل، وتحسن أعراض الجهاز التنفسي، وأن تكون نتيجة فحصين بفاصل زمني يوم واحد على الأقل، سلبية.
وعن أنواع العلاج المتبعة مع المصابين بفيروس كورونا الجديد، أكد أن هناك العديد من الطرق وفقا لحالة المريض، مبرزاً من بينها علاجات دعم التنفس، والدورة الدموية، والتغذية.
وأضاف "فيما يتعلق بالعلاج بالبلازما، أعتقد أن الوقت لا يزال مبكراً لتقييم آثاره. عليك قضاء بعض الوقت لمعرفة إذا كان يعمل أم لا. مبدئياً، لا يوجد سوى مستشفى واحد في المدينة يقدم هذا النوع، ويوجد مستشفى آخر يُدرب أيضاً. المشكلة هي أنه ليس عندنا ما يكفي من البلازما، لذلك نطلب من المرضى الذين تعافوا التبرع بدمائهم. فعل الكثيرون ذلك، ولكن هذا لا يكفي حتى الآن".
وأشار الطبيب الصيني إلى أن فيروس كورونا الجديد لا يميز بين الأعمار، مؤكداً "يمكن أن يصيب أي شخص. هناك الكثير من الشُبان بين المرضى والأغلبية في منتصف العمر. هناك أيضاً أطفال لكن عددهم قليل".
وأردف "المسنون قد يصبحون بسهولة حالات خطيرة أو حرجة إذا عانوا بالفعل من مرض، خاصةً أمراض الضغط، والقلب. هناك الكثير من الوفيات بين كبار السن، ولكن هناك أيضاً حالات لشبان ماتوا سريعاً في غضون أيام قليلة من إصابتهم".
وبلغت عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الجديد في الصين في الساعات الـ24 الماضية 24 حالة مؤكدة فقط، مقابل 19 أُعلن رصدها في اليوم السابق، حسب ما ذكرت الثلاثاء اللجنة الوطنية للصحة الصينية.
وفي الساعات الـ24 الماضية، تسبب الفيروس في وفاة 22 شخصاً بالصين، بزيادة5 حالات مقارنة مع اليوم السابق.
ووفقاً لأحدث البيانات الرسمية، بلغ إجمالي الوفيات بكورونا في الصين 3158 والمصابين 80778.