أخبارنا المغربية - وكالات
وأضاف "انخفضت لدى هؤلاء الحيوانات المنوية بنحو 50% في المتوسط لكل مليلتر، كما انخفض الحجم الإجمالي للقذف، وحركة الحيوانات المنوية".
ويعكس هذا الرقم اختبارات جرت بعد حوالي شهر من تشخيص الإصابة.
وأعرب أديركا، الأستاذ بجامعة تل أبيب، عن قلقه من مواجهة أقلية من الرجال الذي أصيبوا بكورونا مشاكل في الخصوبة أو حتى "عقم دائم".
لكنه لفت إلى أن الأطباء في حاجة إلى مراقبة الحيوانات المنوية للمرضى المتعافين بعد أشهر من الشفاء لمعرفة المزيد.
وأضاف "لا نعرف حتى الآن إذا كانت هذه الآثار يمكن أن تزول، لكننا نعلم أن أمراضاً أخرى من عائلة الفيروسات التاجية، مثل النكاف، وسارس، تترك تأثيرا طويل المدى على خصوبة المرضى الذكور. فـ20% من مرضى النكاف الذكور البالغين يصابون بعقم، وبفقدان كامل للخصوبة، لذلك نعلم أن الفيروسات يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير".