الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

أيهما أفضل لقاح "كورونا" أم المناعة الطبيعية؟ علماء يجيبون

أيهما أفضل لقاح "كورونا" أم المناعة الطبيعية؟ علماء يجيبون

أخبارنا المغربية - وكالات

يتساءل كثيرون عن مدى فعالية اللقاحات المرتقبة لفيروس كورونا المستجد وإمكانية أن توفر مناعة من الإصابة بالوباء، وما إذا كانت هناك ضرورة لأخذ اللقاح بالنسبة للأشخاص الذي أصيبوا بالفيروس في وقت سابق.

وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن الخبراء لا يزالون غير قادرين على تحديد أيهما أقوى، الاستجابة المناعية الناجمة عن الإصابة السابقة أم اللقاحات، لكن المؤكد بالنسبة لهم هو أن اللقاح يعتبر رهانا أكثر أمانا بالنسبة للجميع.

وتشير الصحيفة إلى أن الأدلة المبكرة المتوفرة تؤكد أن لقاحات كوفيد-19 تندرج ضمن الفئة التي تحفز مناعة أفضل من العدوى الطبيعية.  

وتضيف أنه وعلى سبيل المثال كان لدى المتطوعين الذين تلقوا جرعة من لقاح شركة مودرنا أجساما مضادة في دمائهم أكثر من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا.

ويقول عالم الأوبئة بجامعة هارفارد بيل هانيج إن "المناعة لدى الأشخاص الذين أصيبوا وكانت لديهم أعراضهم ربما لن تستمر سوى بضعة أشهر".

وأظهرت دراسات أجراها خبراء في جامعة واشنطن بمدينة سياتل أن الاستجابة المناعية تتطور خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الإصابة، ولكن مستوى هذه الاستجابة يختلف من شخص لآخر.

وتقول عالمة المناعة في جامعة واشنطن ماريون بيبر "إنه يمكن للأشخاص الحصول على استجابة مناعية أفضل من خلال أخذ اللقاح وتعزيز المناعة التي تولدت لديهم نتيجة إصابة سابقة".

لكن مع ذلك ينصح الخبراء الأشخاص الذين أصيبوا بالوباء الانتظار بعض الوقت قبل تلقي لقاح كورونا.

والأربعاء الماضي قالت منظمة تقدم التوصيات لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى يجب أن يحصلوا على الأولوية على أولئك الذين أصيبوا بالفيروس خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ولا تزال مسألة إحداث مناعة دائمة من المرض من المسائل غير المحسومة في الحقل الطبي.

وعمدت حكومات وشركات حول العالم خلال الفترة الماضية على إجراء اختبارات لقياس درجة المناعة من الفيروس، ومنها من زعمت أنها ستكون قادرة على توفير "جوازات مناعة" لأولئك الذين تعافوا من المرض.

وفي وقت مبكر من انتشار الوباء، كان العديد من الباحثين يخشون من احتمالية تجدد إصابة الأشخاص بسرعة كبيرة بعد شفائهم من كوفيد-19.

وجاء هذا الاعتقاد نتيجة العديد من الدراسات المبكرة التي أظهرت أن الأجسام المضادة بدا وأنها تتضاءل بعد أشهر قليلة من الإصابة.

ويرجع ذلك جزئيا أيضا إلى أن فيروسات كورونا البشرية العادية، والتي تعد أحد أسباب نزلات البرد الشائعة وهي مماثلة بشكل كبير لفايروس كورونا، لا تولد مناعة طويلة الأمد، لذلك يمكن أن يصاب بها الإنسان بعد 12 شهرا.

يشار إلى أن هناك عدة لقاحات لكورونا لا تزال قيد التجارب فيما حصلت أخرى على إذن الاستخدام الطارئ، أبرزها لقاحا فايزر ومودرنا.

وأصبحت بريطانيا، الأربعاء، أول دولة في العالم توافق على استخدام لقاح فايزر-بايونتاك المضاد لـ "كوفيد-19"، وقالت إنه سيتم طرحه مطلع الأسبوع المقبل.

المصدر: الحرة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة