أخبارنا المغربية - وكالات
وأعلنت الشركتان مساء أمس الخميس أن الدراسة تهدف إلى الوقوف على سلامة وتحمل وفعالية اللقاح بالنسبة للحوامل.
وغالباً ما يتم استبعاد الحواملن والأطفال من توصيات التطعيم حتى الآن، بسبب عدم وجود بيانات موثوقة، لنقص الدراسات ذات الصلة.
ومن المقرر اختبار اللقاح في المرحلة 3/2 من التجارب السريرية على حوالي 4000 امرأة حامل يتمتعن بصحة جيدة، وتزيد أعمارهن عن 18 عاماً. ومن المقرر إعطائهن التطعيمات بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل. وسيُجرى تقسيم المشاركات بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقى اللقاح الحقيقي، والثانية تتلقى لقاحاً وهمياً.
وقالت المديرة الطبية والمؤسسة المشاركة في "بيونتيك"، أوزليم توريشي: "هدفنا هو توفير وصول واسع النطاق إلى لقاحنا الفعال للغاية ضد كورونا"، موضحة أنه بعد بدء حملات التطعيم حان الوقت لتوسيعها لتشمل فئات أخرى أكثر عرضة للإصابة مثل النساء الحوامل، وقالت: "بهذه الطريقة يمكن حماية النساء الحوامل وكذلك الأجيال القادمة".
وفي إطار الدراسة، سيُجرى مراقبة النساء الحوامل لمدة تصل إلى عشرة أشهر، حيث سيتم فحص سلامة التطعيم بالنسبة للرضع وانتقال الأجسام المضادة التي يحتمل أن تكون واقية للأطفال، بحسب بيان الشركتين.
وأوضح البيان أنه سيجرى متابعة الأطفال حتى بلوغهم ستة أشهر من العمر. ومن المقرر إبلاغ الأمهات اللواتي تلقين لقاحاً وهمياً أثناء الحمل بعد الولادة، حتى يكون بإمكانهن تلقي التطعيم.
وأوضح ويليام جروبر، رئيس الدراسات السريرية والتطوير في شركة الأدوية الأمريكية "فايزر"، أن "النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات ودورة حادة من كورونا. لذلك من المهم جداً تطوير لقاح آمن وفعال لهذه الفئة السكانية".
وتقوم الشركتان بالفعل حالياً باختبار اللقاح على المراهقين. وبالإضافة إلى ذلك، ستبدأ دراسة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب البيان. وعادة ما تبدأ الدراسات السريرية على التطعيمات للفئات المعرضة للخطر بشكل خاص مثل النساء الحوامل والأطفال فقط بعد الانتهاء بنجاح من دراسات مماثلة مع البالغين.