أخبارنا المغربية - د ب أ
وأضاف أنه حتى الآن، لا تزال جميع العينات هي أوميكرون، على الرغم من ظهور متغيرات فرعية، تضرب أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك "إكس بي بي1." و"بي كيو1.1.". وتابع أن "المتغيرات مازالت تنتشر، بدون أي تغييرات رئيسية، تثير أي قلق"، معتبراً أن الصين تعزز أيضاً جهودها لتتبع الطفرات.
وذكر بوجنر أن الدول بمختلف أنحاء العالم تراجعت عن إجراءاتها لمكافحة الجائحة، فيما تزداد معدلات الإصابة في الكثير من المناطق. وأردف: أن "السلسلة (الجينية) هي جزء مهم في جهود مكافحة كوفيد، وليس من الحتمي أن يأتي المتغير المقبل من الصين".
عدم فعالية الإجراءات الصارمة
يشار إلى أنه بعد نحو ثلاثة أعوام من الإغلاقات والحجر الصحي والاختبارات الجماهيرية، خففت الصين فجأة سياستها الصارمة الخاصة بصفر كوفيد في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حيث برّرت الخطة بقولها إن الحالات المرتبطة بمتحور أوميكرون الجديد أقل خطورة.
غير أن الخطوة اعتبرت على نطاق واسع اعترافاً بحقيقة أنه لم يعد ممكناً الإبقاء على الإجراءات الصارمة. ومن حينها، ينتشر الفيروس بسرعة والمستشفيات ممتلئة عن آخرها في الكثير من الأماكن وتوقع تحليل حديث أن تشهد الصين مليون إصابة بكورونا وخمسة آلاف وفاة من جراء الفيروس يومياً، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على ما يمكن أن يكون أكبر تفش للوباء يشهده العالم على الإطلاق، بحسب بلومبرج .