أخبارنا المغربية - وكالات
يلجأ البعض لكبت العطاس أثناء تواجدهم في الأماكن العامة كالسينما أو قاعات المحاضرات أو المطاعم، تجنباً للإحراج، من دون أن يعرفوا أن هذا السلوك له تأثيرات سلبية على صحتهم.
فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعك من كبت العطاس، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
آلية دفاع طبيعية
العطاس هو آلية دفاع طبيعية لجسمنا لإزالة المهيجات والأوساخ والبكتيريا في بعض الأحيان من الممر الأنفي، ومحاولة إيقاف العطاس يمكن أن تؤدي إلى حبس هذه المهيجات في أنفنا، ما يسبب عدم الراحة أو حتى الإصابة بالعدوى.
زيادة الضغط
يمكن أن يؤدي إيقاف العطاس فجأة إلى زيادة الضغط في الممرات الأنفية والأذنين وحتى العينين.. وقد تؤدي هذه الزيادة المفاجئة في الضغط إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث ضرر محتمل، مثل انفجار طبلة الأذن أو تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العينين.
حدوث التهابات في الأذن الوسطى
يساعد العطاس في إزالة السموم من الأنف بما في ذلك البكتيريا، وقد تؤدي إعادة توجيه الهواء من الممرات الأنفية إلى الأذنين، إلى إرسال جراثيم أو مخاط مليء بهذه السموم إلى أذنك الوسطى، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات التي تكون مؤلمة في العادة.
احتمالية تمزق طبلة الأذن
على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أنه مصدر قلق حقيقي عندما يحاول الشخص كبت العطاس، ووفقاً للدكتور أبراموفيتز، فإن أنفنا وآذاننا متصلتان بواسطة قناة استاكيوس، وإذا كتمت العطاس، سيكون هناك ضغط متزايد في الأنف، والذي سوف يتدفق إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس، ما قد يسبب صدمة لطبلة الأذن وتمزقها.
كسر في الأضلاع
عندما تخنق العطسة عن طريق إغلاق أنفك وفمك، لا يكون للهواء عالي الضغط طريق خروج طبيعي، ويتم إرجاعه إلى الجهاز التنفسي بقوة كبيرة.. يمكن أن يسبب هذا الضغط ضرراً للهياكل الحساسة داخل الصدر، بما في ذلك الرئتان والأوعية الدموية، ويمكن أن يساهم في حدوث كسور في الأضلاع أو مضاعفات أخرى في الجسم.