أخبارنا المغربية - وكالات
أكدت دراسات حديثة أن السعادة تأتي من مصادر متعددة بما في ذلك العلاقات الاجتماعية الداعمة وتحقيق الأهداف الشخصية.
تقول دوروثيه زالشوف، الخبيرة في مجال الطب النفسي الإيجابي، إن السعادة ليست نتيجة للظروف الحظوظ فقط، بل يمكن تعزيزها عبر التفاعلات الإنسانية والإنجازات الذاتية.
تحث زالشوف على التركيز على المشاعر الإيجابية كالحب والفرح والامتنان، والتي تدعم، حسب البحوث، الصحة النفسية وتعزز القدرات العقلية كالإبداع والمرونة. توضح أن تجربة هذه المشاعر تساعد الأفراد على بناء موارد عقلية يمكن الرجوع إليها لمواجهة التحديات اليومية بفعالية أكبر.
تعتبر العلاقات الاجتماعية المتينة أساساً آخر لتحقيق السعادة. تشير الدراسات، بما في ذلك تلك التي تجريها جامعة هارفارد على مدى طويل، إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون دعماً اجتماعياً قوياً يتمتعون بصحة أفضل ورضا أكبر عن الحياة.
أخيراً، تشدد زالشوف على أهمية تحديد الأهداف الشخصية والعمل نحو تحقيقها كوسيلة لتعزيز السعادة. وتقول إن النجاح في الأنشطة، سواء كانت يومية صغيرة أو مشاريع كبيرة، يمنح الأفراد شعوراً بالإنجاز والرضا، مما يعزز من مستويات السعادة الشخصية.