أخبارنا المغربية - وكالات
يوفر الدعم والمساندة لمرضى الفصام دعما كبيرًا في مسار العلاج والتعافي، حيث تظهر الدراسات أن وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يسهل على المرضى مواجهة التحديات اليومية والتغلب على الصعوبات.
الأسرة والأصدقاء يلعبون دورًا حاسمًا في توفير البيئة المناسبة للتعافي، من خلال التحفيز على العلاج وتقديم الدعم النفسي والعاطفي.
ويحث الخبراء على أهمية التعليم والتثقيف حول الفصام للمحيطين بالمريض، مما يساعد في تحسين فهم الحالة وكيفية التعامل معها.كما يسمح التعليم بتحديد الأعراض بشكل مبكر وتشجيع المريض على التمسك بالعلاج واستراتيجيات المساعدة الذاتية التي تعزز من فرص التعافي. ويمكن أن يساعد في التقليل من التوتر، الذي يُعد من المحفزات الرئيسية لظهور أعراض الفصام.
إن تشجيع المريض على بدء واستمرار العلاج واستخدام استراتيجيات المساعدة الذاتية يعد جزءًا لا يتجزأ من الدعم. مثل هذه الأنشطة لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي ولكن تشمل أيضاً تغييرات في النمط الحياتي مثل النظام الغذائي الصحي، ممارسة الرياضة، والحصول على الدعم الاجتماعي، كلها تساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز تعافيهم.