أخبارنا المغربية - وكالات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة إيست فنلندا ونشرتها "هيلث داي"، أن الخمول في مراحل الطفولة المبكرة يساهم في زيادة حجم القلب بنسبة تصل إلى 40% في مرحلة الشباب، بين السنوات السابعة عشر والرابعة والعشرين. وتبين الدراسة أن قلة الحركة خلال هذه الفترة الحاسمة تؤثر سلباً على صحة القلب، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل السمنة أو ارتفاع ضغط الدم.
استندت الدراسة إلى بيانات جمعت من حوالي 1700 شاب في بريطانيا، حيث تم تتبع أنشطتهم البدنية من سن 11 حتى 24 عاماً باستخدام أجهزة تتبع مرتدية على الخصر لمدة تتراوح بين أربعة وسبعة أيام. كما خضع المشاركون لفحوصات بالموجات فوق الصوتية للقلب في سن 17 و24 عاماً لتقييم بنية القلب ووظائفه.
كشفت النتائج أن الأطفال الذين مارسوا التمارين الرياضية بانتظام وبشكل أكثر فعالية زادت كتلة قلوبهم بنحو 5% بطريقة صحية، مما يعزز من قوة عضلات القلب. تؤكد هذه البيانات على أهمية النشاط البدني منذ الصغر للوقاية من المخاطر الصحية المستقبلية وتعزيز الصحة القلبية الجيدة.