أخبارنا المغربية - وكالات
أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة "فرونتير إيكونوميكس" الاقتصادية الأوروبية أن الموظفين الذين يعانون من السمنة يطلبون إجازات مرضية أكثر بنسبة 12% مقارنة بزملائهم ذوي الأجسام الصحية. وتفاقمت المخاوف في بريطانيا، حيث يعاني نحو ثلثي البالغين من زيادة في الوزن، ما ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني.
وكشفت الدراسة التي شملت حوالي 122 ألف شخص من 26 دولة أوروبية، عن التكلفة السنوية الهائلة التي تتحملها المملكة المتحدة والتي تصل إلى 122 مليار دولار نتيجة للتكاليف الصحية والإنتاجية المفقودة بسبب السمنة.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه التكاليف عالميًا من 1.96 تريليون دولار في 2020 إلى 4.32 تريليون دولار بحلول عام 2035.
تُظهر النتائج أيضًا ارتفاع معدل البطالة بين النساء بسبب مضاعفات السمنة، حيث ازداد عدد النساء العاطلات عن العمل بمقدار 126 ألفًا بين عامي 2018 و2023. هذه الأرقام تؤكد الحاجة الماسة لتدخلات فعّالة لمعالجة مشكلة السمنة وتقليل تأثيرها السلبي على الاقتصاد والصحة العامة.