أخبارنا المغربية - وكالات
حذرت الأجيال السابقة أطفالها من اللعب في التراب،غير أن المعالجة النفسية باربارا لاوسون قدمت نهجًا مختلفًا يدعو إلى التعرض للتربة لتعزيز الجهاز المناعي والصحة النفسية.
في جلسات تُقام على خلفية من زقزقة الطيور والموسيقى الهادئة، تطلب لاوسون من المشاركين غلق أعينهم وحفر أيديهم في حاويات مليئة بالتراب، ليشعروا ببرودة التربة وملمسها الناعم الرطب، مع وجود عبوات المناديل الورقية لاستخدامها عند الحاجة.
تقدم لاوسون، التي تبلغ من العمر 51 عامًا، جلساتها في مركز ساوث باي غاليريا التجاري بولاية كاليفورنيا منذ عام 2022. وتعرض القفازات لكنها لا تنصح بارتدائها، لتتيح للمشاركين الاستفادة من لمس التربة مباشرة. تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك أنواعًا من البكتيريا في التربة قد تساعد في تحمل الضغوط، مما يعزز فوائد هذا العلاج.
تدور الأحاديث في جلسات لاوسون حول المشكلات التي تشغل أذهان المشاركين، وتقدم أيضاً جلسات التأمل لدعم العافية النفسية أو استشارات للتخلص من الحزن. تؤكد لاوسون على التأثير الإيجابي للعب في التراب والتعرض للخضرة على الصحة النفسية، مما يجعل هذا النهج الجديد محط اهتمام للكثيرين في البحث عن طرق طبيعية لتعزيز العافية.